صداع صداع صداع يكاد يقسم رأسي الي نصفين والكثير من الالم لا استطيع التحرك ما هذا الذي يحصل، يسود الظلام المكان اختفي نور المدينه المجاوره احاول تحسس كل ما هو حولي لا اجد حقيبتي اريد هاتفي ،احاول الصراخ ليسمعني احد لا اقدر ،اضع يدي علي الارض لاتكئ عليها كمحاوله فاشله للنهوض لكن يختفي كل شيء لا اتذكر ما حدث بعدها
----في أحد الشرفات
-"يارب" يقولها بتنهيدة طويلة "يعني انا كده مش هشوفها النهاره!! طب كده هي هتيجي امتي!! طب وانا مسالتش البواب ليه ايه الغباء ده " قالها محدثا و معاتبا نفسه
-ثم نظر الي السماء وبتنهيده طويله قال "يارب ترجع بالسلامة "----
صحراء واسعة لا يظهر علي مرمي البصر الا الرمال و بعض النباتات الشوكية بالنظر في كل الاتجاهات لا يوجد شىء لا شىء .
يظهر صوت يكاد يكون مسموع ثم يبدأ في الوضوح شيئا فشيئا ،صوت رقض!!
ماهذا الغبار الكثيف المتطاير !! اهي عاصفه!! لكن ما علاقتها بالصوت! عاصفة ترقض !!
بدا الصوت يتعالي و الغبار يقترب حتي ظهرت قافله قادمه من بعيد بالأحصنة تركض بسرعه عاليه كيف لها هذة السرعة!!
مرت هذة الاحصنة لتقطع الصحراء القاحلة لتدخل لارض خضراء بها القليل من الاشجار و صخور غريبه الشكل ،مع كل حركه لها تهتز الارض ويتعالي صوتان احدهم هو صوت الاحصنة و الاخر هتاف يبدوا انهم يقولون "زيرووون .. زيروووون"----
في احد البيوت العتيقة
-"لا ادري لما لم ينجح الاستدعاء بعد، ام كان الاكوادور مخطىء " قالها شاب محدثا نفسه يبدو في سن الخامسه و العشرون بشرته أخذه سمره وكان الشمس قد احرقتها ،يتصبب العرق من جسده الذي يكسوه العضلات البارزه ، وهو جالس علي شيء يشبه السرير
-"امازلت تفكر في كلام هذا الاكوادور الاخرق " كان من قالها صوت انوثي لتدخل فتاة في غاية الجمال و الرشاقة لا يليق مظهرها بهذه الغرفة العتيقة
-"ذهب" اتجه الشاب نحوها وبدي علي وجهه اللهفه و السعاده ،يلتف ذراعه حولها بشده ليكاد يكسر عظامها
-تحاول الفتاه افلات نفسها متأوهه "لقد اشتقت اليك ايضا لكنك بهذه الطريقه ستكسر عظامي"
-الشاب مرخيا ذراعه قليلا عنها "لقد اشتقت لكي كثيرا " وهو يقول جملته اقترب بوجهه منها ليطبع قبله كبيره علي احد خديها
-ابتسمت ابتسامه بسيطة لتقول بشىء من الجدية"ازار. اهل مازلت مصدق كلام الاكوادور هذا"
-اتجه لمكانه الاول ليجلس مره اخري واضعا رأسه بين يديه "عرف الاكوادور النبوئات السبع الكبري كيف له ان يخطئ في هذا"
-اتجهت ذهب نحوه لتجلس بجواره واضعه احدي يدايها علي كتفه "لا اقول انه اخطئ لكن قد يكون واقع تحت تهديد زيرون ،حتي ان نبوئته هذه المره غريبه حقا ما معني قدوم مبعوث من وسط ياقوت صاخب!! "
-"لا اعرف حقا لكن طالت نبوئته قد تكوني غلي حق" قالها ازار بتنهيده طويله
-نظرت له ذهب نظره حنونه لتطبع هي الاخري قبله لكن علي شفتيه الرفيعتين
----
اه راسي ، ما هذا الصوت اشعر كان كل شئ يرتج من حولي ، لا يمكنني الرؤيه يزيد الارتجاج و يبدو الصوت و كأنه صوت احصنة ،هذا الارتجاج يشعرني بالغثيان احاول الصراخ لكني لا اقدر ، يتعالي علي جسدي الالم ،لكن في جزء من الثانيه يختفي كل شئ يختفي كل شئ مره اخري
----
داخل احد الغرف الواسعة التي يظهر عليها الفخامة الشديدة
جدران صفراء وكأنها مصنوعه من الذهب مزخرفه بنقوش غريبه يبدوا انها لغه ما ممزوجة ببعض الرسوم والارضية ناصعه البياض جعلت الغرفة في غاية الجاذبية، كما تتعدد بها النوافذ و الشرفات المغطاة بستائر حمراء اللونلكن في نهايه هذة الغرفة ظهرت شرفة اكبر حجما عن الاخريات وقف بها شخص ما بدي ذو اهميه و نفوذ يرتدي زي معدني يكشف عن معظم جسده المقتظ بالعضلات و كأنه آلة حرب . بدي شاردا و هو مسند احدي يديه علي الشرفة و مغمض العينين؛
(صوت متعالي صراخ نحيب دماء. ابييييي!! ...)-يقطع هذه الذكري صوت اجش "سيدي "
-يفيق الرجل من شروده ليجيب ببرود تام "اجل!!"
-"وصل الفوج الاول من الحماة و الفوج الثاني سوف يصل في اوائل الليل " قال هذة الجملة و هو مازال علي عتبة الشرفة وكأنه يهاب الدخول علي الرغم ان هيئته لا تدل ان هناك شىء يهابه
-"انصرف" قالها له من ناديه سيده بنفس البرود و الهدوءمسح هذا السيد بيده علي وجهه لتزفر انفاسه بشدة و بعد دقيقة يخرج من الشرفة ثم من الغرفة بأكملها راسما علي وجهه ابتسامة خبيثة
أنت تقرأ
وهج
Fantasíaيخرج المبعوث من ياقوت صارخ كطيف ازرق، ليكون واصله بين زمنين احدهم هو الحاضر و الاخر لا يمكن تمييزه ايدي مزخرفه صبغت بالحمره بشتم منها رائحه الموت ،ارض يزيد عدد من يعيش اسفلها كل يوم. دمار و دماء و يشتد الصراخ ليلا من الفشل يولد النجاح كسيف حاد لك...