part 04

4.9K 350 25
                                    

كان شانيول مترددا ان ينظر إلى تلك الفتاة أو لا فجزء منه سيد ان تكون هي و الجزء الآخر لا يريد أن تكون هي
و ما ان هو يفكر حتى وجد الفتاة تسقط في الماء كجثة هامدة ساكنة ،لم يفكر للحظة و نزل في الماء لينقظ تلك الفتاة
ما ان اخرج رأى تلك الفتاة في  الماء حتى وجها هي ،نائمة ساكنة ،شاحبة
اسرع و أخرجها من الماء ،و بدأ يوقظها
شانيول و هي يضربها على وجهها :مروة مروة هل تسمعينني،مروة استيقظي فيوجد الكثير لتكلم عنه
لم تستجب له فبدأ بضربها ضربات خفيفة على قلبها لعلها تستيقظ
شانيول :مروة،اسمعينني ،إذ كنت تسمعينني فردي علي
تتمتم ببعض الكلمات و لم تفتح عينيها بعد

و ضع شانيول رأسها على ركبتيه
شانيول:اتسمعينني ،إذ انت تسمعينني فأجيبي
مروة بصوت ثقيل جداا":انا ...اسمعك ..شا شا شانيول
عنوان البارت:العمل في كوريا و عدم العودة إلى أرض الوطن

فتحت مروة عينيها و عادت لوعيها فوجدت إنها لا تحلم وان شانيول يحاول ان يقظها
شانيول وهو يساعدها على الجلوس
شانيول :هل انت بخير الان
ابعدت مروة يدي شانيول التي كانت وراء ظهرها و التي تساعدها على الوقوف :انا بخير

اما في الحفلة فكان مارك يراقب ما يحدث مع شانيول و تفاجأ عندما سقطت في الماء
مارك :ما الذي يحدث في الخارج .....أو و شانيول ايضا (سقط في الماء )
و صدفة ان هيرا كانت تسير من أمامه و سمعت ما قاله ،فنظرت إلى ما ينظر إليه مارك فوجدت مروة مستلقية و مبللت في الحديقة و شانيول بجانبها وهو ايضا مبلل
هيرا بفزع:ما الذي يحصل في الخارج
انتبه مارك من هيرا الواقفة امامه فرد عليها قائلا
مارك : تلك الفتاة سقطت في المسبح و شانيول ساعدها للخروج منه
هيرا :من أتقصد مروة
مارك بفرح:إذا هي الفتاة العربية و ماكان اسمها؟؟؟
هيرا بغضب :لا اظن انه يوجد شئ مفرح
عاد مارك إلى الجدية :لا و لكن ....لا شئ لا شئ
لم تفكر هيرا في كلامه و أسرعت ناحية الحديقة ،تفاجأ مارك من ردت فعلها المفاجئة
مارك :انتظري سوف اذهب معكي
و خرج وراءها

خرجت هيرا إلى الحديقة مع مارك ووجدوا مروة تحاول الوقوف لوحدها ،فأسرعت هيرا ناحيتها
أمسكت هيرا بيد مروة و ساعدتها على استقرار في الوقوف
هيرا:هل انت بخير
مروة و هب تمسك برأسها :نعم لنا بخير
تدخل شانيول في الحديث
شانيول :اظن انها ضغط دمها منخفض
نظرت مروة إلى شانيول ثم وجهت نظرها إلى هيرا :انا بخير و لكن اريد ان اذهب من هنا لأنني غير مرتاحة هنا
هيرا:حسنا ،و شكرا لك
سارت مروة بمساعدة هيرا إلى داخل
مارك :الحمد الله على سلامتك
انتبهت مروة إلى مارك
مروة :شكرا لك
هيرا :هيا لنكمل الطريق احسن
ابتسم مارك من ردت فعل هيرا و غصبها الذي ليس له سبب
مارك : نلتقي في الداخل هيرا
و انو لها في آخر الكلام
اكملت هيرا طريقها بدون ان ترد علي أو تعيره اهتمامها
بعد أن دخلت هيرا و مروة ،توجه مارك إلى شانيول و عانقه
شانيول :ما الذي تفعله يا غبي
و ابتعد عنه
شانيول بإشمئزاز :من يرانا ستخطر على باله أفكار سيئة
مارك :هههه حسنا و لكنني فرحت لأنك التقيت بتلك الفتاة العربية
شانيول :ههه اظن انك فرحت أكثر مني
مارك :ألم أقل لم إنها هي
شانيول :لازلت مستغرب إلى الان كيف إنها نفس الفتاة مع أنني قلت لها ان لا تأتي
مارك :هذا لأنك غبي ،و لكن اظن انك يجب أن تذهب الان
كان يتكلم و ينظر إلى ملابسه المبللة
نظر شانيول إلى ملابسه و امس شعره المبلل
شانيول:اعتقد ذلك ،وولكن ابقى انت و علم ...
مارك :لا تقلق سوف أعلم كل شئ عنها متى اتت و متى سوف تذهب
صافح شانيول مارك
شانيول :شكرا لك يا مارك

فتاة عربية في مدرسة كوريا(بقلم Marwa bz )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن