part4

8.8K 265 17
                                    

البـــآرت الرابع

"

في آلوآحده ليلاآآ..
نزلت من سيآره الأجره بتردد شديد ...
ترددت كثيره بالضغط على الجرس..
تضع آصبعها ومآتلبث أن تزيله ..لاتعلم كم لبثت من الوقت
وهي تفعل ذلكـ..!!
قبضت يدها لتطرق الباب..لكن الباب قد فتحـ آخيـر!!
نظرت إليه بخوف شديد في هذه الظلمه الكآدحهــــــ..
فقد بدآ مخيفآآ مع كتفآه العريضتآن وشعره الآسود الكثيف ..

وفكه العريض..مرتديآ ملابس غير رسميه ..!!

حتى شعره كآن آشعث غير ممشط إلى الخلف..
تراجعت للورآء بذعر لكنه آمسك بذرآعيها
-إلــى آين يآخآدمـتي؟!
آبتلعت ريقها بخووف
-للقد آآتي..ت للعمـ..ل
قال وقد آمسك بذراعيها بآحكآم
-فلنتحدث بالدآخـل
آطلقت تنهيده عندما ترك ذرآعهـآ..عندما دخلت معه إلى المنزل ..

لم تصدق عينآهآ مآآرآته هذآ قصرر آمير بالتآكيد فهي

تقرآآ الكثير من القصص وقد بدآ قصره كقصر آمير!!

حآئط باللون الخربزي اللطيف ممزوج بالرمآدي..

آمآ السرآميك فقد كآن نظيفآآ ونآعمآ كآلمرءآه تزينه

سجآده عنآبيه اللون نآعمه ملساء الملمس و سلالم طووويله

تبدو كمآ لو آنه لانهـــآيه لها ..
وكراسي مزينه بالشرائط الجمـيله..
وآرآئك بنفسجيه اللون ..
قال بسخريه..وهو يرى الإنبهآآر بعينآهآ الزجآجيتين
-هل ستظلين وآقفه بالقرب من الباب..

لاتقلقي لن آكلك آو شيء من هذآ القبيل
تصآعد الدم إلى خدآهآ برقه ..جآعلاآآ منها آجمل وآجمل..
-المعذره..ل..لكن آنآآ
-هل دآئمآ مآتتلعثمين في الكلام
كبتت غيظها وقهرها منه يالتفآهه هذآ الرجل الأحمق المتغطرسـ..
رفعت عينآهآ ونظرت إليهـ
هذه المره الأولى التي تنظر إلى وجهه بوضوح..

كل مآبدر في راسها كلمه"وسـيم"
قال وكآنه قد قرآ مآبرآسها
-هل ستظلين تحدقين بي طويلا؟!!
صمتت قليلا بخجل وقالت
-آين غرفتي؟
حملت حقيبتها التي بدت ثقيله بالنسبه لها صآعده الدرجــ..

يآلوقآحته اليس من وآجب الرجال حمل حقآئب النسآء!؟!!!
هذآ مآبدر في ذهن لليآنهــ
التقطت آنفآآسهااا بتعب شديد وبشراهه
-يآلهي آين هذه الغرفه ؟!!!لقد صعدنا الكثير من السلالم !!
ضحك سآخرا وقال
-أنا لآ امآنع آن نمتي كالجرو الصغيرعلى السلالم

فآنه مكان لائق بك
نظرت إليه بصدمه...هو يمزح اليس كذلك..هل يخيل إليها

أم آنه قد قآم بتشبيههآ بالجرو وآحتقآرهآآ؟!!!
التقطت حقيبتها بغضب شديد وهي تصعد السلالم بسرعه ..
وقفت آمآم باب غرفتها ..لقد كآنت غرفه منعزله عن بآقي الغرف..
آحست بالغضب قليلا آتعمد وضعها

بهذه الغرفه البعيده المنعزله؟!!
دخلت غرفتها بحذر شديد هي لاتعلمهـ ..

لقد كانت غرفه جميلهـ سرير وسيعـ وآنآآره هآدئه لطيفه..

وسجآده حمرآء دآآفئه...آبتسمت بآرتيآح..والتفتت له
-حسنآآ.ليله هآدئه سيدي
قال وهومرتكزآ على الباب
-قبل النوم آقرآي الورقه المعلقه على ظهر الباب

آنهآ قوآنين العمل..آوه وآيضآ لاتنسي الاستيقآظ

في الصبآح البآكر لآطعآم الجرآء التي في الفنآآء
كآن تنصت له بهدوء لكن منذ آن نطق "جرآآآء"
قالت بذعر شديد
-لكن ..لكن آنآ آخآف من ...
قآطعها وهو يغلق الباب من خلفه..دون الإستمآع لها
قالت بهمس خآئفه من آن يسترق الحآئط السمع لها
-سحقآ لك آيها الرجل البغيض ..بل تبآ لك تبآ لك

آيها المتغطرس آيها اللئيم
آطلقت تنهيدت رآآحه فهكذآ قد شعرت بالـآرتيآآح..

رتبت ملابسها في الخزآنهـ ووضعت شرائطهآآ البآليه

على التسريحه..التي لاتعلم مآذآ تضع عليها!!!

آرتدت ملابس النومـ وظفرت شعرها الطويل ..وآغلقت الضوء ..

وغطت بالنومـ دون آن تفكر بغـــــدآ!!!
في الصبآح البآآكر في منزل العم ريتشــــآرد
لم تستطع الخاله صوفيآ النوم جيدآ..فمنذ آن غآدرت لليآنه..

لم تتوقف عينآهآ عن هدر الدموع!!
خرجت من آفكآرهآ ..عندما سمعت طرقآ على الباب ..

آبتسمت بسعآده..لابد آن تكون هذه لليآآنه
فتحت الباب مسرعه ..رآت عجوزآآ له شارب آبيض كثيف

ولحيه بيضآآ طويلهــ .....ولم تلبث أن آطلقت شهقتآآ مرتفعه
-ريتشــــآآآرد!!!!!
آقتربها منها العم ريتشارد وضمها بشدهــ
-صوفي عزيزتي لقد آشتقت آليكي جدآآآ
قبلت كتفه وهي تبكي شوقآآ وحزنآآآ
-أنا آيضآآ آنآآآ آيضآآ
قال بسعآآده
-آين لليآنه والأطفــآل لقد آشتقت لكم جميعا
قالت بحزن
-الأطفال في المدرسهـ..آمآآ آمآآآ لليآنه

"عآدت لنوبه بكآئهآ الشديد"
قال بذعر وخوف شديد
-آين لليآآآآآآنه!!!!!!!
في منـزل آوقصـــــر آلـ دالتونــ
آستيقظت لليآنه مبكرآآ وقد وجدت زيآً معلق
على خزآنتهاآآ..كآن زيآآ جميلا وجديدآآ

آرتدته وقد بدت محرجه من التنوره القصيره .

لذلك آرتدت تحتهآآ جورب آسود طويـل سآترآ !!

آبتسمت بآنتصار فهكذآ آفضل..قآمت بلف شعرها الطوويل

فوق بعضه البعض بعد آن غرزت المشآبك به حتى يثبتـ
بعد يومينـ
آصيبت لليآنه بخيبه الأمل والحزن من معآمله بقيه الخدم لها

بسوء والغيره منهـآ..فقط لآنهآ خآدمه السيد الخآصه..

وهذآ مالم تكن تعلمه!!فعآدت إلى الورقه المعلقهـ على الباب ..

بآلفعل هي خآدمته الخآصه فهي لاتؤدي إلا فقط مآيخصه

آومآيآمرها به...
خرجت للحديقه الخضراء الوآسعهــ...

بهآ ورود من آجمل الآآنوآآع آمسكت بوردة حمرآآء بآهته..
وقآلتـ
-آنتي تشبهيني كثيرآ
-نعم هي كذلك
تصلبت مكآنهآ عندمآ آحست بجسد ورآئهآآ..

آبتعد قليلا ووقف بجآنبهآآ
-لقد سمعت من بقية الخدم آنك لم تطعمي

الجرآآء وآن آحدآ غيرك يقوم بذلك
تلعثمت وقآلتـ
-آنآ آنآ آخآف منهـآ
سكت قليلا وآضآف
-سآسآمحك هذه المره لاني بمزآجـ جيد..

كمآ آن غدآ ستقآم حفله رآقصه لذلك آريدك

آن تكوني بجآنبي
وقعت الورده من يدها
-كيف!؟؟



ممكن ء
💛

الخادمة والسيد المغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن