————————
#حقوق_اصبحت_اماني||مقدمة||
في بلدي اصبحت الحقوق اماني
في بلدي يُذل الفقير ليعيش الغني
في بلدي لن تجد نفسك مواطن ان لم تنتهك حقوق المواطنين
في بلدي حُرم الماء على الطفل الرضيع
وحُلل الاكل الفاخر على السارق الفاجر الرديء
في بلدي اصبح الحب حرام وسفك الدماء حلال
في بلدي لن تستطيع العيش بِلا ضريبة الانتهاك..
من ينتهك حقوق الابرياء يعيش في نعيماً وبهاء
ومن يسهر لحراسة الوطن لن يعيش معيشة النبلاء
ان تتبعت الدين سُميت بمتخلفٌ وبهيم
وان تركته واتبعت اللئيم اصبحتَ ناصراً امين
ماذا لو كنت غنياً بحلالك؟
لن تصبح في ناظرهم مختلفاً عن حرامك
ان اتيتهم بصدقٍ من باباً موصاً به ومشروع
بحثوا عن معتقداتك الدينية والمذهبية ليُعيبوها ويرفضوك
في بلدي تركنا الكُتب المنزلة لنتبع أُناسٌ حمقى وجهلة
مع الاسف.. مع كل الاسف اصبح بلد الحضارات بلداً سائباً.. بيد حيوانات مفترسة وشعوبٌ مبتذلة
لكن لا بُد بعد كل عسراً يُسر ولا بد من الربيع ان يطل
ولن يفاجئك النور حتى تعيش اسوداده
لكن سؤالاً مكث وظَلَّ يتردد في باطن عقلي
متى تزور عيناي يا سارق سوادَهُنَ؟حقوقّ أصبحت أماني قصة حقيقية لشاب عراقي عانى ما عاناه في بلده الحبيب مع حثالة المجتمع وقالبي موازينه رأساً على عَقِب.
تتراوح مدة الاحداث مابين سنة 2007 الى 2018 اي الى وقتنا هذا
ويمكن تخمين ما الذي بدأ وَماذا جرى سنة 2005 حتى جعل صعوبة العيش كبيرة على إحدى المذاهب في إحدى مُدن العراق. لكن رغم العناء يظهر الحب من حيث لا يعلم، فهل يمكنه أن يُغير شيء؟ للأفضل ام العكس؟
نلتقيكم بعد مدة غير محددة بقصة مختلفة وشائعة في بَلَدِنا الجريح.