~~~~~~~~~~~~~~~~~
Lili Pov~
دخل السجن لأنه يشعر بالملل !
ماذا إن شعر بالتسلية !؟
هل سيدخل الى قصر الرئيس !؟!
مجنون وسيفعلها أنا متأكدة !
جلست على السرير محاولة أن أستجمع طاقتي وأرتب أفكاري بينما بين يداي ملف الجوكر ...
أنا أعتقد بأني بدأت أفهمه ..
هو يمتلك أكثر من شخصية وألف قناع !
لقد بدأت حياته الإجرامية عندما بلغ السن القانوني ..
هذا يعني بأنه كان ينتظر هذا السن ليبدأ بتنفيذ ما خطط له ..
أعتقد بأنه لم يعش طفولة جيدة وذلك لأنه يكره عائلته كثيراً والتي هي عبارة عن والده و والدته وأخيه الأكبر منه بسنتين...
أنا لا أعلم ما الذي حدث معه تماماً ولكني أعتقد بأنه كان يتعرض للضرب من قبل والديه ربما ؟
هل أستطيع جعله يشعر بكل ما لم يشعر به في طفولته ؟؟
يجدر بي المحاولة لأعرف ..
ما الذي يجدر بي فعله إذاً ؟؟
نظرت بتفكير حولي ليقع نظري على الدب المحشو الوردي على طاولتي ..
ألعاب ؟؟
هذا ما فكرت به وهذا ما سأقوم بتجربته ..
وضعت الملف جانباً وأطفئت النور لأتمدد على سريري لأغط في نوم عميق ..
Pov End
أشرقت الشمس الدافئة ونثرت خيوطها الذهبية لتنتشر حولها وتتخلل بين الشوراع والبيوت وصولاً الى وجه جميلتنا التي فتحت عيناها ببطء وتنهدت لشعورها بالنعاس والرغبة بالنوم أكثر..
أغمضت عيناها رغبة بالنوم ولكن صوت نغمة هاتفها التي انتشرت في الغرفة أفسدت خطتها لتعتدل في جلستها وتلتقط هاتفها لتنظر الى اسم المتصل الذي ينير شاشتها ..
قطبت حاجبيها بإنزعاج وشعرت بالتوتر لتتنهد بقوة وتجيب قائلة بنبرة حاولت جعلها طبيعية
" أهلاً أبي .. "
" أين أنتي ؟ "
أتاها صوت والدها البارد الصارم كعادته ليسئلها مباشرة دون إلقاء التحية حتى ..
لتجيبه بهدوء
" في المنزل ،استيقظت للتو وسأذهب للعمل بعد قليل "
"تعالي الى المنزل أولاً ، هناك أمر أريد أن أحادثك به "
أغلق الاتصال دون ان يسمع جوابها .!
حسناً بالطبع لن تستطيع الرفض فهي لم تفعل هذا من قبل مطلقاً !
لطالما كانت الفتاة المطيعة التي تفعل ما يطلبه والداها ..
كانت الفتاة المثالية التي تود أي عائلة أن تحظى بها ..
طوال سنواتها الدراسية تفوقت بالمرتبة الاولى ..
لم يكن لها أصدقاء أبداً ..
لم تواعد أحداً مطلقاً كما أمر والداها...
درست ما طلبه والداها في الجامعة لتصبح أهم طبيبة في امريكا ...
كل ما كانت تفعله في حياتها لم يكن يوماً قرارها ..
وهذا ما لم يجعلها سعيدة بمثاليتها..
أنت تقرأ
The Joker
Actionأنا أُحِبُكَ لِمَ لا تَتَقَبَلُ ذَلِكَ فَقطْ !؟ -صَرَخَتْ أمامَهُ وَدُموعُها لا تتوقف- كُفِّي عن الهَذَيانِ! أنتيِ طَبيبَةٌ عاقِلةَ في عالَمِكِ الهادئِ، ولا تنتمينَ إلى عالميِ المليئِ بلإجرامِ والجُنونِ . -أجابها بِبُرودٍ يُشعِلُ النارَ في قَلبِها...
