في ذلك الحي المتواضع الذي يضم مجموعة من المنازل الجميلة ذات الطابع الامريكي ، كانت الناس تعيش في هدوء و تناغم و سكينة ، البعض يمارس الرياضة و البعض الآخر يستعد للتوجه الى العمل ، و منهم من لازال يعيش قصة حب مع سريره ، وسط كل هذه الاجواء الهادئة ..... صدح صوت افزع السكان و جعل من الطيور القابعة على الاسطح تهاجر بحثا عن مكان آخر يعمه السلام ، مصدر هذا الصوت يا سادة غير مجهول البثة ، فلقد اعتادت الناس سماعه كل صباح و في نفس الموعد ، انه صوت والدة بطلة قصتنا وهي تحاول ايقاظ بطلتنا ايما او كما تسميها <البقرة الضاحكة> نظرا لمزاحها في اكثر المواقف جدية ، على سبيل المثال حفل زفاف اخيها و الذي كان سيلغى نظرا للعبها بالاوراق مع القسيس و جعله ينسى المهمة التي اتى من اجلها ، نعم يا سادة فهي تمتلك القدرة على جعل الناس قمة في التفاهة ، مثلها تماما ، و الآن ، نعود الى ذلك المنزل و الذي يبدو بانه سيهدم عما قريب ... او ربما الآن ..
"بارك اييييييييييمااااااااااااااااا ، استيقظي و اللعنة "
اردفت امها بصراخ مصحوب بسكبها لكأس من الماء البارد على رأس ابنتها التي تابى الاستيقاظ و الذهاب الى المدرسة .
ايما (بحقد و صدمة من الحمام الصباحي في السرير ) : "و اللعنة الملعونة على من اخترع المدرسة "
الام (اماندا) بغضب : " لو كنت احاول ايقاظ جثة لاستيقظت منذ زمن ، الا تستطيعين ان تكوني جدية لمرة واحدة في حياتك ، لازلت لا اصدق بان اليوم يصادف موعد اجراء الاختبارات النهائية ، و انت تغطين بنوم عميق و كانها نهاية الاسبوع ، عندما كنت في سنك ، اصبت بالارق لعدم قدرتي على النوم بسبب القلق و التوتر الذي احسست به ، رغم انني كنت اذكى من بالمدرسة و اكثرهم جمالا و طيبة و ... هااااي الى اين انت ذاهبة انا لم انهي كلامي بعد "
ايما (بملل) : " صدقيني ان انتظرتك الى ان تنهي كلامك سأفلت الاختبارات ، ليس هذا فقط ، بل سينتهي العالم و انت لازلت تذكرينني بكم كنت جميلة و ذكية و ذات خلق رائع و بلابلابلا و كم ان... " لم تستطع اكمال جملتها بسبب نعال والدتها الذي لامس فروة راسها بكل نعومة و حنية .
ايما (باستهزاء و ابتسامة مزيفة ) : "حقا لا اعلم ما الذي كنت سافعله في حياتي من ذونك ، اصبحت متاكدة من انني اقترفت ذنبا كبيرا ، اااقصد عملا رائعا في حياتي السابقة لاحصل على ام مثالية مثلك حتى في اصغر الاشياء ، مثالية في التصويب و عدم اخطاء الهدف في كل مرة ، لقد فرت مني الكلمات بسبب وابل العظامة الذي اشعر به بالغرفة ، حقا وااااااو ، جديا واااو "
اردفت و هي تصفق بيديها و ترفع كلا ابهاميها دلالة على اعجابها بالمهارات القتالية التي تتمتع بها والدتها .
و حين ارادت والدتها الرد قاطعهم صوت صغير صادر من باب الغرفة ، و الذي ينتمي للاخ الاصغر لايما ، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات فقط ، في حين ان شخصيته تناسب شخصا في العشرين من عمره ، حيث يجعلك تظن بانه قد تم اختطافه من طرف العصابة السوداء و تقليص حجمه كالمحقق كونان .
كريس(ببرود و ملل): "اعتذر على وقاحتي و فصلي لهذا الحوار الشيق ، ولكن اظن بان الوقت قد تاخر و ان لم تسرع ايما في تجهيز نفسها ، فلن تتمكن من اجراء الاختبارات ، و ستضطر الى اعادة السنة و هذا بعينه شيء مخزي يمس بكرامة هذه العائلة الكريمة ذات الاصول العريقة و المتشعبة في ... "
"هاي ايها القزم ، (اردفت ايما مقاطعة حديث اخاها الذي ورث صفة التفلسف من والدتها كما تقول ) ، منذ متى و انت مهتم بتاريخ العائلة و اصولها و بلا بلا بلا ، اسمع يا وجه الملعقة ، بدون لف او دوران ، ما الشيء الذي تخفيه و الذي يدفعك الى تشجيعي على اجراء الاختبارات ، بالرغم من كونك اخر شخص في الوجود يهتم لدراستي ؟؟ " (قالت ايما بتساؤل )
كريس (و هو يقلب عينيه بتافاف): "حسنا كل ما في الامر انني تراهنت مع ذلك الفتى المغرور نامجون على من سيحرز اعلى معدل بكوريا هل هي اختي ام شقيقته ، و كما تعرفين انا لا احب المساس بصورتي الشخصية و الخسارة امامه في هذا الرهان ، لذا ساشرح لك الوضع في جملة واحدة ( انتي ميتة ان لم تتفوقي على شقيقته ) و الآن سلام ، لقد اهدرت ما يكفي من وقتي الثمين في الحديث معك "
قال مغلقا باب الغرفة وراءه غير مبالي بالصدمة التي خلفها لدى والدته و شقيقته.وانتهى ، بعرف انو قصير بس هاد مو بارت ، بس تعريف بسيط بالشخصيات و كيف تتعامل و كذا .
لمن اختلط عليه الوضع :
اماندا : ام البطلة و هي امريكية
بارك مينهو : والد البطلة و هو كوري
جاكسون : الاخ الاكبر للبطلة متزوج
مومو : زوجة جاكسون يابانية الاصل
كريس : الاخ الاصغر للبطلةبالاضافة الى شخصيات تانية راح تظهر بالرواية .
اتمنى انكم تدعموني و اتمنى انكم تكتبولي رايكم و توقعاتكم حول الرواية بالكومنتسو شكراا 😂😂😂 بيس اند لوڤ❤️❤️❤️❤️❤️❤️