كان ذلك الفتى البالغ من العمر ثمانية عشرة سنة يتصفح البوم الصور و هو يتذكر ذكرياته معهم كلهم ...
ضحكاتهم ...
مرحهم....
حبهم الدائم....
اصواتهم ترن في اذنيه..
"جين هيونغ"
كوكي هيونغ "
"موتشي هيونغ"
"جوني هيونغ"
"هوبي هيونغ"
"تاي تاي هيونغ"
هم اعتنو به و بكل حبهم الى ان صار هكذا ...
الان بعد ثمانية سنوات تغير كل شيء تاي صار يعطي جل اهتمامه لعمله بعد ان استلم الشركات من والده و من نامجون الذي قرر التخلي عن حصته لجونكوك ابنه ليسافر مع حبيبه و يعيشا حياة هادئة بعيدة عن المشاكل. ...
كوك فضل البقاء في كوريا حيث اصدقائه و العمل مكان والده و جيمين يدرس مع هوسوك بعد تخرجه و هما الان حبيبان اما هوسوك فهو يريد فعلا طلب جيمين للزواج لكنه خائف من رفضه..
و اخيرا يونغي الذي هو الان يعرف الحقيقة لكنه لا يزال يسكن عند تاي الذي رفض تركه و التخلي عنه و اصر على ان يبقي يونغي اخاه و ان لا ينسى حبه له و يونغي ايضا لم يرد ترك تاي فهو تعلق به بشدة و لا يجب ان يكون ناكرا لجميله و يتركه ...
اغلق البوم الصور ليضعه جانبا و يجلس على الفراش فجاة رن هاتفه ليلتقطه ...
هو بالطبع تاي الذي يتصل كل ثانية...
"ا..اهلا هيونغ"
"اهلا يونغي هل تناولة فطورك"
"نعم .."
"حسنا جيد انا اسف لانني لا اقضي معك الوقت لكنني اعدك بانني ساعوضك في اجازة ما "
"اوه لا باس هيونغ اعلم انه يجب ان تعمل اسف لانني مصدر ازعاج لكو.."
"ارجوك يونغي لا تقل هذا انت تشعرني بتقصيري نحوك و هذا يؤلم صدقني.."
"انا اسف.."
"لا تتاسف لم تفعل شيء انت افضل ما حدث في حياتي احبك .."
"احبك اكثر "
"اعتني بنفسك ساتصل لاحقا "
همهمت له لاغلق الخط ..انا فعلا احبه لولاه هو لما كنت على قيد الحياة انه افضل حدث في حياتي لكنني اشعر دوما بانني ازعاج له فانا لست اخاه الحقيقي لكنه يعتبرني كواحد بل اكثر و يعتني بي و يعطيني حبا اكثر من الذي استحقه...
في مكان اخر
دخل جيمين الى مكتب تاي الذي يتامل صور يونغي في هاتفه .. ..
"تااااااييييي اشتقت لك!"
"و انا اشتقت ليونغي!!"
"جرحت لي مشاعري هذا قاس جدا ...احم لا باس اذا كيف حالك "
"كما ترى "
"تايوو~ توقف عن التعاسة التي تعيش فيها و ابحث لنفسك عن حبيب مللت من رؤيتك هكذا بلا امل"
" انا لا اريد لا احب غيره جيمين لكن انا خائف ان احطم علاقتي به اذا ضن انني افكر به بهذه الطريقة"
"لا عيب في الحب تاي"
"هروبه مني حين علم بالحقيقة و بقائي بمفردي في تلك العزلة و زيارتي لمآت الاطباء النفسيين لم يكن علاجي بل عودته الي جعلني اعود الى حياتي هو املي ،سعادتي و لا اريده لاحد بل لي وحدي.."
"لا باس تاي حاول ان تنساه و تشغل نفسك بغيره"
"مستحيل ان افعل هذا انا احبه جيمين لما لا تفهم"
"اذن اجعله يحبك "
"سافكر في الامر"
بقي جيمين و تاي يتحدثان ثم رحل ليعود تاي بمفرده ساعات و قرر العودة الى المنزل حيث يونغي..
ما اد دخل حتى قفز عليه يونغي و تعلق به بقوة..
"تاي تااايي!!"
"صغيري اشتقت لك ..صدقني لم تمر ساعة لم اتذكرك فيها"
"احبك.."
"و انا ايضا"
تاي
حملته الى الغرفة لاضعه على الفراش و ذهبت لاقوم بروتيني ثم عدت لاجده يعبث بهاتفي..
"ما الذي تفعلينه ايتها القطة المشاكسة"
"هههه... ارى ان كنت لا تزال تحتفض بها"
"بالطبع ان.."
"و اللعنة هل اتصل عليك سوكجين هيونغ و لم تخبرني !!"
"لا تلعن يونغي و الا فانت معاقب !"
"اسف"
قالها و هو ينضر للاسفل...
"لقد اردت تركها مفاجئة لكن ..نعم لقد قال انه قادم بعد اسبوع ..."
_____________
،_____
__
رايكم؟
تاي؟
يونغي ؟
جيمين؟
