اليوم يوم مدرسة و لكن يونغي لن يستطيع الهرب هذه المرة لذى هو فقط استسلم و ذهب بعد أن أوصله جيمين بما أن لا احد متفرغا اليوم غيره ...
عند وصوله جلس قرب صديقه المفضل كاي يتحدثان قبل بداية الحصة ...
"كايي انا احب شخصا ما لكن لا اضن انه يحبني "
"من سعيد الحض هذا و لما قد يرفض احد شخصا لطيفا جميلا نا.."
"انه تاي تاي ! انا اريده أن يصبح حبيبي و لكن لا اضن انه يعتبرني كواحد "
"لا تعبسس هكذا قلبي يكاد ينفطر اوييي ! "
"انا حزين "
"هاي لا تحزن اذا كنت تريده اعترف له "
"لكنه سيرفضني و...و...قد...يكرهني ا..او يضم اني فقط اريد "
"هاي هاي لا تبكي الآن... اممم ... لربما هو ايضا واقع لك ... أو لما لا تحاول أن تجعله يقع لك "
"حقا ؟"
اومئ كاي ليجلس يونغي و هو يفكر في الفكرة ... ليدخل الأستاذ فجأة و تبدا الحصة المملة كالعادة ...
________________
بعد أن عاد جيمين من إيصال يونغي ذهب إلى مكتب تاي ليجده كمان يا في العمل ...
"تاييييييي"
انتفض الي من الفزع لينضم إلى جيمين بنضرات "هل انت جاد"
"تايي لقد عثرت لك على فتاة جميلة و موهوبة تعمل في نفس ميدانك و هي من نوعك المفضل و قد قبلت أن تقابلك اليوم "
"جيمين الم تيأس ؟ انا و اللعنة شاذ مالذي دهاك "
"ارجوك تاي قلبي يؤلمني و انا اراك وحيدا "
"لست وحيدا لدي يونغي "
"اعلم لكنه ليس حبيبك "
"قد يكون "
"لا لن يكون هو بالطبع لن يحب شخصا يعتبره اخاه أو حتى ابيه "
"......"
"ت..تاي ا..انا لم اقصد كنت اري..."
"متى ساقابلها ؟"
"ت... تاي لست ملزما ..."
"قلت متى ساقابلها ؟؟ "
"ا... ال..خامسة مساءا ".
"اذن انصرف "
"تاي.."
"قلت انصرف جيمين "
خرج جيمين نادما بشدة على ما قاله فأسرع إلى منزل جيوب حيث يمكن له أن ينسى همومه بين أحضان حبيبه ...
بينما بقي تاي في مكتبه يفكر في كلام جيمين و دموعه تنزل بغزارة بينما يحدق في صورة يونغي و هو يعانقه....
_________________
_________
___
_
رايكم ؟
توقعاتكم ؟
شو تنتضروا ؟
شو توقعوا يكون دور الفتاة ؟
