خاطرة بعنوان / عالم الكبار

205 10 0
                                    

أرهقتني تلك الحياة القاسية..
كيف كنت أتمني الكبر حينما كنت صغيرة!؟ 
كنت بريئة لا أفقه شيء عن عالم الكبار..
أحسبته عالم للنضوج...
ففوجئت به عالم للخضوع...
لرغبات آخرين لم أكن أرغب بها يوما...
توقعت أنها حياة...
لكنني فوجئت بها غابة والأنياب مسنونة من حولي..
توقعت أن أحلم وتتحقق أحلامي واحدا تلو الآخر...
فرأيتها تُهدم وتُحطم فلم يعد لي طاقة أحلم ثانيةً...
هكذا هي الدنيا.. ليست بحياة بل هي غابة مسنونة الأنياب..
ويا ليتني!!.. ليتني لم أكبر يوما! 

#من_أحزاني..
كلمات ربما غير منسقة لكنها خرجت من صميم قلبي

#Fatma_hamdy

خواطري... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن