مرحباً ،، إتمنى لكم قراءة ممتعة !
(١) إبريل صباحَ يَوْمِ الإثنين
مطار سيؤول
" النداء الأخير .. الرجاء من ركاب الطائرة المتوجهة من سيؤول إلى طوكيو الإسراع بالتوجه لمقاعدهم "
أخذت تجري حينما أدركت أن طائرتها على وشك الأقلاع
" سحقاً بِيلا تبقت دقيقة واحدة عَلَيْكِ الإسراع"
تنهدتْ حينما إستطاعت الوصول بالتمام" تفضلي بالجلوس على مقعدك ، أتمنى لكِ رحلةً آمنة "
أشارت لها المضيفة ذات القوامِ الممشوق موجهةً إياها نحو مقعدهاقامت بِيلا بالجلوس على مقعدها مبتسمة فإنها بالفعل رحلتها الأولى بعدما قامت بجمع أموالاها لست سنوات لتستطيع زيارة مدينة أحلامها ( طوكيو )
كذلك إنها متشوقة جداً لرؤية حبيبها شوقا" رائع بجانب النافذة ! "
ابتسمت بينما نظرتْ عبرَ النافذة" مهلاً ..أنتي إبتعدي "
قَالَ لها الشاب ذو النظرات المرعبة مشيراً بإصبعه نحوهاإلتفتت يميناً ويساراً للتتأكد ما إن كان الكلام موجهاً إليها أم لغيرها ثم سألته بحيرة
" هل تقصدني ؟ "أومأ برأسه بنفاذ صبر ثم قال ببرود
" والآن إبتعدي حالاً عن مقعدي فأنا الذي سيجلس بجانب النافذة "أجابت ساخرة " و بأمر مِمَّن ؟ "
قال رافعاً حاجبيه بنبرة غاضبة " إذاً لن تتحركي ؟ "
تجاهلته بعدما أرجعت ظهرها نحو الكرسي مديرةً رأسها لتتأمل النافذة ، دلالةً على رفضها
أردَفَ أثناء محاولته لوضع حقيبته بداخل الدرج العلوي لمقاعدهم
" حسناً يبدوا بأنني سأضطر للتعامل معك بطريقتي "تظاهرت بأنها لم تستمع إليه وفكرت بصمت محاولةً إيقاف خوفها : بربك مالذي سيقدر على فعله إنه ليسَ إلا شاب وقح ...
أنت تقرأ
City Of Stars || J.JK
Lãng mạnهل تملك طوكيو القدرةَ لجعلنا أفضل ؟ هل يمكن للخير والشرّ و للحبّ والكراهية التناغم في آنٍ واحد؟ حينما تتقابل أربعُ شخصياتٍ متناقضة بطوكيو لصراع الحقائق التي تنافي رغباتهم . بمدينة غريبة وجدتك بينَ الحشدِ لقد كُنتَ الدفأ بأيامي الباردة والضوءَ...