جون جونغكوك رحلضغطت على كفي أحاول ألاّ أفقد أعصابي فالأمر فقط سخيف جداً
تذكرت ما قاله لي من قبل
انه سوف يضطر للزواج من إبنةِ صديق ابيه
ولكن على الاقل ألم يكن عليه المقاومة ؟
الم يكن عليه توديعي؟أغلقت الحاسوب واستقمت
أنا لم ابكي حتى
ولكن انا فقط اشعر بأن بركاناً يحترق بداخلي" انا لن انتظرك جون جونغكوك "
قلتها بكل مرارة
سوف أمضي بحياتي كما مضيتَ أنتبحثت بأرجاءِ الحجرة بجنون عن مقص
لم أجده بالطبع فالحجرة ليست الا بياضٌ فارغ
خرجت خارج الحجرة في هذا الحَرم الضخم لأبحث عن مقص صغير
سوف يغير حياتي .المطبخ؟
نعم يبدوا هذا رائعاً لنبحث عنه وفي اثناء ركضي بالارجاء في منتصف الليل حتى وجدت طريقي للمطبخ
شرعت بالبحث بجنون حتى وجدت المقص في أحد الأدراج مخبئاً
ضحكت بسخرية لابد انهم يخشون انني قد اقتل نفسي به
ثم أستدرت لأتوجه لحجرتي وحينها اصطدمت
ببنيةٍ ضخمة
نعم أستطيع الشعور بأنفاسه فوقي بمئة متر
رفعت راسي عاقدة حاجباي
وقلت بسخرية
" اوه مجدداً كيم تايهيونغ "
ابتسم ساخراً ممسكاً بزجاجة شامبانيا
وقال مقترحاً
" هل نثمل حتى الصُبح ؟ "ضحكت قائلة
" يبدوا ذلك رائعاً عزيزي ولكن علي فعل شيء قبل ذلك "
وحركت المقص بسخرية امام عينيهتبدلت ابتسامته وملامحه اللطيفة لأخرى اكثر حدّة وعدوانية وامسك بكتفاي بقوة وأخذ يصرخ
" قتلُ نفسك هل هذا كل ما توصلتي اليه ؟ ظننتك مختلفة ولكنك لست الا ضعيفة حمقاء تظن ان الدنيا تنتهي بمجرد رحيل حبها الأولي
حسناً بيلا افعلي ما تريدين "نظرت اليه بتعجب "مالذي يفكر به هذا التافهه ؟ "
فكرت بشرود ومن ثم غادرت بسرعة تاركة إياه خلفيأغلقتُ باب حجرتي بالقفل وجلست أمام المرآة
هذا الشعر الداكن قد طال حقاً
فكرت بشرود ، علي قصه هكذا يمكنني المضي قدماً
يمتد لاخر ظهري كبطلة حكاية سخيفة وهذا لم يعجبني حقاًتدق دقائق الساعة ببطء وانا اقصّ قطعةً تلو الأخرى وكأنني أقص حكايتي وأرميها نحو الماض
حتى رفعت راسي والآن شعري يصل الى أذني مغطياً قليلاً من رقبتي
ابتسمت
أنت تقرأ
City Of Stars || J.JK
Romansaهل تملك طوكيو القدرةَ لجعلنا أفضل ؟ هل يمكن للخير والشرّ و للحبّ والكراهية التناغم في آنٍ واحد؟ حينما تتقابل أربعُ شخصياتٍ متناقضة بطوكيو لصراع الحقائق التي تنافي رغباتهم . بمدينة غريبة وجدتك بينَ الحشدِ لقد كُنتَ الدفأ بأيامي الباردة والضوءَ...