Dady saved me|z.m

مقدمة

"انت مختل"صرخت ببكاء ليمسك بشعرها بعنف ويطفئ السيجارة في ذراعها "اصمتي ايتها العاهرة كي لا اقتلك انت وطفلتك"كان صوته حاد ومخيف بالنسبه لها
"سأفعل اي شيء ولكن لاتؤذي طفلتي ارجوك دادي"

لم يكن بيدها حيلة غير الإنصياع لأوامره فهي تخاف ان يؤذي طفلتها الصغيرة التي ليس لها ذنب بما حصل في الماضي او بما يحصل في الحاضر

"اتمنى فقط ان لا تكون حياتك مثلي تعيسة كئيبة ليس لها طعم غير المرارة...اتعلمين..لم افعل شيء بحياتي سوا البكاء لم اشعر بشيء سوا الحزن " حدثت طفلتها التي تبلغ من العمر سنة، تخرج مافي قلبها من آلام لم يستمع لها احد او يهتم لها احد من قبل

دائما مايكون هناك سعادة وحزن فحياتنا لا تتمحور على واحدٍ منهم .....
•
•
•
نبذة مختصرة عن حياة ميا (البطلة)

هي ليست الا فتاة تبلغ من العمر عشرون سنة تعيش وحدها مع طفلتها

لقد كانت حياتها روتينية مملة منذ ان انجبت طفلتها هي فقد اكملت دراستها في الجامعة
لتدرس في الصباح وتعمل في المساء كي تستطيع تلبية احتياجاتها هي وابنتها
توفت والدتها وهي في سن الخامسة لذا هيا لم تتلقى الحنان الكافي سوى ل خمسة سنين
لم يكن والدها بالأب الرائع المثالي بل كان سكير لعين مدمن مخدرات كان يقوم بضربها احيانا ولكنها اصبحت تحبس نفسها داخل غرفتها لتحتمي منه

تعلمت الإعتماد على نفسها منذ سن الخامسة تخيلو ان هناك طفلة بسن الخامسة تغير ملابسها وتنظف اسنانها وحدها تفعل طعامها وحدها صحيح كان والدها يفعل الطعام لها احيانا ويشتري لها الألعاب ولكن هذا فقط كان عندما يكون بوعيه

هكذا قضت حياتها لسن الخامسة عشر الى ان جاء صديق والدها لزيارتهم ولم يكن اقل سوءاً منه لقد طلبها من والدها لتصبح خادمته عاهرته يرمي غضبه بها ويفعل مايحلو له بها
هو بكل بساطة قد وافق على ذلك ليأخذها صديق والدها رغما عنها لمنزله

حرمها من دراستها،اصبحت خادمته،كان يضربها يوميا ويعذبها،و يضاجعها بل يغتصبها لأن ذلك لم يكن بإرادتها! نعم لقد فقدت عذريتها وهي فقط ب سن الخامسة عشر
اربعة سنين وهي تعيش بكابوس،لقد كرهت حياتها وكرهت نفسها من قذاراته التي لا تنتهي

صدقاً هي فكرت بالإنتحار يوميا ولكنها شعرت بالأنه ليس الحل لتعاسة حياتها احست بأنها تريد الإكمال تريد ان ترى نهايتها هل ستكون سعيدة ياترى؟ من يعلم

لذا قررت ان تصمد حتى النهاية ،حتى ينتهي كابوسها وتأتي الأحلام الجميلة الوردية....

*******
رايكم يهمني🖤