-3

18.5K 274 71
                                    

كومنت يعبر عن رأيكم اذا سمحتو
********

"همم بما انك رأيتي الأدوات مارأيك بتجربتها"همس زين من خلفها وبجانب اذنها
لتشعر بنبضات قلبها تعلو لدرجة انها اصبحت تسمعها يداها وقدماها بدأت بالإرتجاف لسماع كلماته تلك التي كانت كفيلة بإرعابها حد الموت

"ز..زين ماذا تقول"ابتعدت عنه برعب ولكنه جرها من شعرها الى الخلف
لتفزع
"سنستمتع"قال ورماها اعلى السرير الذي لم تنتبه لوجوده وقيد يداها وقدماها في اطراف السرير
"زين ارجوك ... لم اقصد ان اتطفل في خصوصياتك"صرخت بخوف
لم يعيرها اهتمام بل اكمل مايفعله
جلب المقص وبدأ في قص ملابسها لتبقى فقط بالملابس الداخلية

ابتعد عنها وذهب ناحية الأدوات ونظر لها قليلا قبل ان يأخذ السوط ويعود لها
"زين..لا"صرخت قبل ان تتلقى ضربة السوط اعلى فخذها لم تتحمل الألم وبدأت في البكاء بصوت عالي
"يالكي من مدللة انها اول جلدة "قال ببرود وقهقه وكأنه يرى شيئا مضحك

اصبح يضربها بالسوط اعلى فخذاها وعلى بطنها مرارا وتكرارا دون رحمة وهي مستمرة في البكاء الى ان فقدت الوعي من شدة الألم 
ابتعد ليجلب سطلا من الماء ويسكبه فوقها لتخرج منها شهقة
استيقظت لتعود للبكاء مجددا
رمى السطل ارضا ليصدر صوتا عاليا لتنتفض ميا على السرير بقوة اثر الصوت
همهم زين وهو ينظر للأدوات ويحتار بماذا سيعذبها
اقترب منها لتنظر ماذا يحمل في يده لترى قضيب اصطناعي
ترك القضيب على جنب وفك قيود قداماها وابعد عنها سروالها الداخلي وامسك بقدماها ليثنيها وتصبح ملاصقة لصدرها وجد صعوبة في تثبيتها لأنها كانت تقاومه
"اثبتي مكانك"امرها بحدة لتثبت على الفور
امسك بالقضيب وبدون سابق انذار ادخله بها لتصرخ بقوة وتشد على قيود يداها ، لقد كان الألم مضاعفا لأنه ادخله جاف
حركه بدخلها بعنف لتصرخ بصوت اعلى من ذي قبل
"يؤلم..يؤلم"قالتها ببكاء وهي تشهق
بعد مدة اخرجه منها وباعد بين قدماها وقرب وجهه من منطقتها واصبح يمرر لسانه على منطقتها ببطئ
لتأن بصوت عالي ويتقوس ظهرها من المتعة التي شعرت بها دون ارادتها
همهم زين اثناء لعقها ، وابتعد عنها
وخرج من القبو مغلقا الباب وراءه تاركاً ميا خلفه تبكي بصمت

بعد عدة ساعات عاد زين الى القبو ليجد ميا نائمة على السرير كما تركها وعلى وجهها علامات التعب
فك قيود يداها وحملها بين يداه بخفة وصعد بها الى غرفتها وضعها على السرير وذهب ليجهز لها حوض الإسحمام وقام بملأه بالمياه الدافئة والرغوة والصابون براحة اللافندر
عاد اليها مرة اخرى وابعد عنها حمالة صدرها لينظر قليلا لها ويعض على شفتاه السفلية بإثارة قبل ان يحملها ويذهب بها تجاه الحوض
وضعها بداخله لتشهق وتتمسك برقبته
ولكنها سرعان مااستوعبت الأمر لتبتعد عنه سريعا وتقع في الحوض
نظرة لنفسها لتجد انها عارية تمام والأهم من ذلك ان زين ينظر لها الآن
توردت وجنتاها واخفضت نفسها لتخبأ جسدها بداخل الرغوة
رفعت رأسها لتتقابل اعينهم حدقت قليلا به
"اخرج "قالت بهدوء وابعدت نظرها عنه
"كما تشائين"قال وخرج من الحمام تاركا ميا وحدها
استحمت سريعاً ولفت المنشفة على جسدها وخرجت من الحمام لتجده يتسطح على سريرها واضعاً يداه تحت رأسه وينظر للسقف
حمحمت لينتبه لها
"اريد ان ارتدي ملابسي"اخفضت رأسها بخجل
"ليس وكأني امنعك"قال ببرود وركز نظره عليها
تنهدت ورمت المنشفة ارضاً ووقفت امامه عارية ولم يمنع نفسه من التحديق في جسدها بل كان يفترسها بنظراته
ارتدت ملابسها سريعا امامه وكانت تأن عندما يحدث احتكاك بين الملابس والجروح التي سببها السوط او بالأصح سببها زين، وقفت امام المرآه لتمشط شعرها المبلل وعندما انتهت كادت ان تخرج ولكن استوقفها صوت زين
"الى اين" ادارت رأسها له"ليس من شأنك"قالت ببرود مثله "لن اعيد كلامي"بدا على صوته انه غاضب ، تنهدت
"اريد ان ارى ابنتي"قالت وخرجت من الغرفة دون سماع رده
ذهبت الى غرفة ابنتها ولم تجدها تملكها القلق لأن ميرال لاتستطيع فتح الباب حتى تخرج من غرفتها
"ميرال" صرخت في الدرج وهي تنزل سريعا وبحثت عنها في المطبخ وغرفة المعيشة والغرف الأرى ولم تجدها والقت نظرة على الحديقة ولم تكن هناك ايضا
عادت الى غرفتها واقتربت من زين بغضب "اين ابنتي...اين ميرال زين"
حاولت قدر الإمكان ان تجعل نبرة صوتها هادئة
"ليس من شأنك"اجابها بإستفزاز وهو يعيد جملتها سابقاً
"انها ابنتي ان لم يكن من شأني فهو من شأن من"صرخت بغضب في وجهه
ليقف امامها وترى فرق الطول بينهم واحست انها قصيرة بجانبه
عادت الى الوراء قليلا
"لن تري ابنتك بعد اليوم الا بإذني"قال واقترب منها لتعود الى الوراء
"ما..ماذا تقصد" سألت بخوف
"فهمتي جيدا ما أقصد"قال وظل يقترب وهي تعود للخلف حتى وقعت على مؤخرتها واصبحت تزحف بيداها للخلف وهو مازال يتقدم الى ان اصتدمت بالحائط خلفها اقترب منها وانحنى لمستواها ليمسك بشعرها ويجعلها تقف
"انتي الآن ملكي ستفعلين ماامرك به هل فهمتي ايميلي" قال وكان قريب جدا لدرجة ان انفاسهم اختلطت واصبحت ميا تتنفس رائحة الدخان المنبعثة من فم زين، لاحظت ايميلي انها المرة الأولى التي ينطق بها زين اسمها،
أومأت له فقط كي يبتعد عنها
وبالفعل ابتعد قليلا وترك شعرها " لاتسألي عن ابنتك بعد اليوم" قال وكاد ان يخرج ولكنها امسكت بيده قبل ان يفعل
"ولكن زين ميرال تحتاجني.. تحتاج للرضاعة"قالت على امل ان يرق قلبه ،
رغم انها لم تفهم لما اخذ ابنتها منها الآن
"لايهم"قالها بقسوة وسحب يده من يدها بقوة وخرج من الغرفة لتسقط ميا على الأرض باكية


|الساعة السادسة صباحا يوم الأحد|

استيقظت ميا على الم ظهرها لتجد نفسها على الأرض الباردة
فلقد نامت وهي تبكي
ذهبت للحمام لتفعل روتينها وارتدت ملابسها التي هي عبارة عن جينز ازرق وجاكيت ابيض وجعلت شعرها البني منسدلا ووضعت قبعة**كاب**اسود وارتدت حذاء رياضي ووضعت هاتفها في الحقيبة وحملت كتبها في يدها ونزلت للمطبخ كي تصنع لها كوبا من القهوة
دخلت المطبخ لتجد زين يجلس ويقرأ الجريدة ويحتسي القهوة
تجاهلته تماما

"الا يوجد صباح الخير لدادي" قالها بلطف مصطنع
تفاجأت قليلا من انه وصف نفسه بدادي ، انتهت الآلة من صنع القهوة لتأخذ كوبها وتعبر من امامه ولكنه سبقها ومد يده ليرمي الكوب من يدها لتسقط القهوة الساخنة على يدها شهقت بألم وهي تمسك بيدها
"ايها الأحمق ماذا فعلت"صرخت بغضب وهي تضع يدها تحت الماء البارد
ثم وضعت عليها القليل من العسل وبحثت عن الإسعافات الأولية ولفت يدها ببعض الشاش
انتظر زين انتهائها ليتحدث
" لماذا تتجاهليني" سأل ببرود وكأنه لم يحرق يدها
"هل مافعلته لي لايكفي حتى اتجاهلك"صرخت بغضب فقد ففدت اعصابها ولم تستطع ان تتمالك نفسها
"لم افعل شي...واخفضي صوتك كي لاتندمين" قال بكل برود
لتشعر ميا انها ستنفجر من شدة بروده
"بلا فعلت واخذت ابنتي ولا اعلم اين ذهبت بها ، ولن اخفض صوتي ارني ماستفعل ايها البطل"صرخت مرا اخرى وقهقهت نهاية جملتها
اغمض زين عيناه قليلا وعاد لفتحها واصبحت اكثر حدة
"اذهبي الآن لجامعتك وعندما تعودين سترين ماذا سيفعل البطل" قال بحدة
"لايهم" قلبت عيناها
"وبالمناسبة ستعاقبين لنعتك لي بالأحمق ورفع صوتك علي ولقلب عيناكي" سمعته وهي تخرج من المنزل لتقلب عيناها مرة اخرى
اثناء طريقها لجامعتها سمعت هاتفها يرن بداخل الحقيبة
اخرجته لتجد ان المتصل ميليسا مربية ميرال
"صباح الخير ميليسا"قالت ميا بهدوء
"صباح النور..ميا لم تخبريني اين منزلك الجديد كي اتي واعتني بميرال "
"لا لاداعي لقدومك"
شهقت ميليسا"ام انك جلبتي مربية غيري ولم تخبريني"
"لا حقا ميليسا الأمر ليس هكذا..اا..لدي جارة بجانبي واخبرتني انها تستطيع الإعتناء بميرال اثناء غيابي"
"اوه، حسنا حظاً موفقاً، الى اللقاء"
اغلقت الهاتف وتنهدت

-
"ميا"ايقظها صراخ الدكتور من شرودها لتنظر له ،توجهت جميع الأنظار عليها لتتوتر فهي انطوائية ولا تحب الإختلاط بالناس والآن جميع من بالقاعة ينظرون لها
"ماذا كنت اقول قبل قليل" اغمضت عيناها وتنهدت تبعد التوتر عنها
"هل تظنني حقا سأستمع لثرثرتك ايها العجوز الغبي"تحدثت بهدوء ثم وقفت وخرجت من القاعة

كانت تمشي في اروقة الجامعة تبكي لتذكرها ابنتها
"هل المثيرة حزينة"صاح احدهم وتلاه صوت ضحك ولكنها تجاهلتهم
و فجأة شعرت بشخص ما يدفعها بقوة لتشهق وتسقط على وجهها
جلست ببطئ على الأرضية وامسكت انفها بألم لتجده ينزف رفعت نظرها لترى من الذي فعل هذا لتجده شاب بشعر اشقر يتضح عليه الغرور
"هذا كي لاتتجاهليني مرة اخرى"علمت انه هو من صاح بالمثيرة قبل قليل
ذهب من امامها هو واصدقائه الذين يضحكون
لتعود مجددا للبكاء بشكل اقوى ، نهضت وقررت انها لن تحضر باقي المحاضرات لليوم
استقلت تاكسي لتعود للمنزل الذي باتت تكرهه
-
خرجت من التاكسي ولازالت مستمرة بالبكاء
فتحت الباب  وركضت سريعا لغرفتها وارتمت على السرير وهي تبكي بحرقة
فتح الباب وصدح صوت زين في الأرجاء"مستعدة للعقاب"

———————
ماكان ليا نفس اكتب لأني مااشوف تفاعل 💔

Dady saved me|z.mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن