2:24 ليـلا
كـ العاده مازلت مستيقظ انظر لسقف غرفتي
بهدوء ولكـن بذهن شارد يختبئ عندهـا
كـ كل ليله يتعب عقلي من التفكير
حتى ينتهي بي المطاف متعب ومتصدع الرأس
خائف من حدوث شي غير متوقع
عندمـا انغلقت جفوني طالبه قسط من الراحه
رن هاتفي فزعت خائف من المتصل
دون ان ارى من فقط افتتحت الخط واستمعت
بنبضات مختله
" السيد بيـون بيكهيون ؟ "
..
اسير بلا مبالاه
وكـأن ظلام الدنيا اجمع
على سحقي سواد طاغي بكل مكان
تقع عليه بصيرتي لـم اكن مستعد لاصطدم
الشجى ملئ قلبي وبت مثقل الهم
رأيت روحي تجري باحثه عن طيفها
لتتعلق به أيمكن ان تراه لمره اخيره
لتمنع هذا الجسد من الموت ! كيف يمكنني
ان اكون وهي لا تكون
رويدك يا عزيزتي لما تأخذين ازهاري معك
وتتركين سوادي ملبد بالارجـاء
استمع لخطوات الوحده تجري معي
لما هي لا تخطو معي لنكون كـ روح واحده !
جسدهـا ممدد على السرير ببهوت
وسكون لما هي لا تستنشق الهواء كما افعل ؟
اقتربت بتعب انا مثقل ياعزيزتي
أليس هذا حبـك
لطالما علمت الحقيقه ولم امتنع
ماعواقب افعالنا اجيبيني !؟
يا قلب اتئد رويدك لمـا اشعر
بأنهه سيتمسك بقلبها ايمكن ان
تنسجم القلوب ايمكن ان اسلمك قلبي
وتعودي مشرقه ؟
امسكت بيديهـا
لاتمتم اكاد اجزم بأن لو كان لقلبي صوت
لسمع صرخاته العالم اجمع
" أيمكنني ان انهار ' الا يكفي دور القوه
للان ياعزيزتي ؟ "
شهقاتي تعالت ولـم استطيع ان اكبت المزيد
البكاء الذي كنت امنعه لايام قد خرج الان
تركت بيون ممزق القلب
ينحدر للاسوء وربما الحياه لن تشفق عليه
تلاشيت وتوارى لي طيفها تمسد على كتفي
للحظه شعرت وان جسدي خاوي
من اي اجهزه حيويه كـ دميه يعرضون عليهـا
الملابس في الاسواق لو ربت علي لن اشعر
لو صرخت بعلوا صوتك لن استمع
كيف لقلبي ان ينجو
وانا ذبيح حبـك !
تلاشيت وتعبت الحياه
