3:56 ليـلا
عندما عدت للمنزل و
تداركت دواري الطفيف ونهضت
لـم اجد شي لافعله سوى التفكير
بهـا لقد وضعوا لهـا جرعات من العلاج
الكيمائي
على الرغم من معرفتهم انه لن يجدي نفعأ الان
حين تكلمت معها مره
وتسائلت بفضول شديد كيف كانت رده فعلها حين علمت انه
فات الاوان وكل شي هلك !
هي اخبرتني بكل بساطه انهـا
كانت بخير حقا قالت بأن ليس لديها شي لتخسره
الان ابتسمت لي ثم اردفت قائله
لكل انسان فتره حياه محدوده
وانا كنت راضيه عن فتره حياتي
فقد كنت صديقتك وصديقه النجوم والسمـاء
والقمر والاشجار وحتى الحديقه خاصتنا
الا يكفي ان نرضى بهذا القدر من الاشياء الجميله
كلما كانت تتحدث هكذا تجعلني
ارغب بأحتضانها بشده ليس شفقه بل
لانها طاقه ايجابيه تجعلني انظر للحياه بمنظور مختلف تماما
واكون شأكرأ لكل شي حل بي
كنت مسلقي على السرير
أنظر للمحادثات السابقه التي دارت بيننا
منذ البدايه حتى الان ابتسم بحب لتفقدها الدائم
وسؤالي لها كل يوم ان كانت بخير كانت ترد علي
بوجوه ضاحكه و تبتسم طوال المحادثه وهذا ماجعلني اقع
اكثر ..
رن هاتفي بين يدي
لاعقد حاجبي باستغراب رقم غريب !
فتحت الخط لاضعه على مسامعي مستمع لانفاس احدهم
" مرحبـا "
حين صب صوتها بمسامعي
احدث اختلالات بي لم اكن متوقع ان تكون هي
لطالما كنت خائف من الاتصال الغريب
خائف ان يخبروني انها رحلت
" بيـون ' اتعلـم شيء ؟ "
تحدثت بصوت هادئ بدأ متعب لي
اعتدلت بجلوسي لاهمهم لتكمل
" انـا اسفه لانني جعلت قلبك يتعلق بي "
اتصنت لانفاسهـا التي شارفت على البكـاء لتكمل فقط
" فكرت مليأ بماذا سيحدث لقلبك ان غادرت
انـا اشعر بالذنب قلبك يجب ان يبقى سعيد "
انهارت بالبكاء وكم تمنيت لو كنت بجانبها
لم يكن لي شي افعله سوى تهدئتها
" ليس ذنب سيكون شرف لي لو ان قلبي
تعذب لاجلك لا تفكري بهذه الطريقه بعد الان "
خفتت شهقاتها قليلا
لتردف
" احبـك فقط "
ابتسمت لاجيب
" وانـا ايضا "
اعتراف الحب لم يكن ذنب
بل الحياه تجعله هكذا
أنت تقرأ
cancer||Bbh
Historia Corta[ مكتمـله ] سنكـون حتى النهايه - بارتات قصيره -أيون -بيـون بيكهيون
