=سالي بتوتر شديد: سسيف آآآ انت جيت امتى!
=سيف: مش شغلك يا هانم قدامي علي البيتذهبت سالي قسرا مع شقيقها سيف الي المنزل وقلبها أوشك علي التوقف من الرعب.. لاحظ سيف هذا فا أراد بخ المزيد من الرعب في قلبها.....
=سيف بنبرة مميتة: ينفع الكلام الفارغ اللي شوفته ده يا هانم!
سالي بخوف وارتباك: آآآآ انا ممقصدش انت فاهم الموضوع غلط
=سيف بضحكة مخيفة لم تعتاد عليها: ايوه فعلا انا فاهم غلط علشان كدا في البيت ناوي ثم رمقها بنظرة قاتلة... أفهم الصح!
وصلا كلا من سيف وسالي الي المنزل ثم ركضت سالي نحو غرفة أمها لتحتمي بها!
=سالي بخوف: ماما.. ماما الحقيني
=أم سالي بقتضاب:في ايه يا سالي؟
=سالي:سيف عايز يضربني
اقتحم سيف فجأة غرفة والدته ثم..
=سيف: انتي اتجننتي هو مين ده اللي عايز يضربك ياغبية وايه شغل العيال اللي عملتيه ده
=سالي: آآآ انا خوفت تضربني أو..
لم تكمل سالي حديثها حيث جذبها من معصمها الي غرفته و..
=سيف: تعالي قدامي
=سالي:أآآه براحة دراعي هيتخلع في ايدك
=أم سيف وسالي: ايه ياسيف اللي بتعملو في اختك ده انت اتجننت؟
=سيف: معلش يا ماما عايز اتكلم مع سالي شوية لوحدنا..
=ام سيف وسالي ببرود:طيب
دخل كلا من سيف وسالي الي غرفته ل يتحدث مع شقيقته بشأن ما سمعه أثناء سيره بجوارها...
=سيف:ممكن أعرف ايه اللي سمعته منك ده؟
=سالي: انا عارفة اني غلطت بس انا آآ..اسفة
=سيف يحاول كتم عصبيته: انا سألتك ايه اللي سمعته منك ده يا هانم!
=سالي: انا انا زهقت من تحكماتك فيا بتأمرني في كل حاجة من غير ماتعرف عايزاها ولا لا خلتني لبست الحجاب من وانا في اعدادي رغم اني مكنتش عايزة ده مخلتنيش اعيش حياتي بحرية انت خلتني عايشة في جحيم ودلوقتي جاي تسألني ايه اللي سمعته ده اه انا اعرف احمد وخلعت الحجاب وكلي وحشه إرتحت
نظر سيف الي شقيقته نظرة حزن وضيق ثم
=سيف: بس انتي كنتي راضية وفرحانة ايه اللي غيرك ازاي قلبك بقي اسود وقاسي بالشكل ده من امتي واذا كان علي الزامي ليكي بالحجاب او بغيره فا ده علشان بحبك وخايف عليكي لكن تتهميني اني بغصبك علي حاجة مش عايزاها ده لا يمكن أسمح بيه أبدا ومن اللحظة دي اعتبريني مش اخوكي ومش موجود في حياتك ثم قال بسخرية عن إذنك يا... يا سالي..!
انصرف سيف من أمامها و خرج من المنزل
=سالي بندم لنفسها: انا غبية ازاي اقول كدا للشخص الوحيد اللي بيحبني فعلا من قلبه...
ثم دارت في أفكارها التساؤلات عن سبب تغيرها في لبسها وأفعالها ومن ثم تسمع رنين الهاتف.. تررن تررن
=سالي: ألووو
=ليلى: الوو يا سولا عاملة ايه
=سالي: تمام يا لولتي انتي عاملة ايه
=ليلى: تمام ياحب بقولك ايه انهارده في حتت خروجة تحفه لازم نروحها سوا
=سالي باقتضاب: علي فين يعني؟
=ليلى: هنروح السينما وبعدين هنعمل شوبينج وكدا!
=سالي بفرحة: اوك يا لولو هقول لماما واجي سلام... أغلقت سالي الهاتف ثم تلاشت الأفكار المزعجة التي تدور في نفسها... وذهبت لأمها كي تخبرها بشأن الذهاب مع رفيقتها...!
........................................................
وهناك في بقعة ما علي بعد بعض الاكيال كانت تجلس عبير في ركن غرفتها ترتل القرآن بصوت عذب وجميل ثم قراءت وتحسبونه هينآ وهو عند الله عظيم..
ذهبت عبير بخيالها قليلا تتمعن في الآية وينتابها الشعور بالقلق حول ما كانت تفعلو او ما تزال تفعلو فاهي إبتعدت عن أحمد ولم تتحدث معه رغم اتصالاته المتكررة إليها واقتربت كثيرا من الله بالصلاة والقرآن ولكن حياتها مازالت تسير كما هي بدون تغيير .. ظلت تفكر كثيرا حول تصرفاتها اليومية أثناء حياتها وقالت في نفسها...
مممم.. انا بقوم من النوم علي 4أصلي الفجر وبعدين أنام حبه واصحي 7 وبعدين أفطر وانزل الكلية بلبس وانا نازلة جيب وبلوزة عادي زي اي بنت والطرحة... ثم قالت بس انا مش عارفة اذا كان لبسي ده يرضي ربنا ولا لا.. خلاص لما أقابل مريم بكرا هسألها... ثم أغلقت مصحفها وذهبت في نوم عمييق....
..........................................................
وفي صباح يوم جديد كانت ليلي ترتدي حلة من اللون الأحمر الناري وبنطالا من اللون الأسود وتركت شعرها الحريري للعنان ثم أضافت علي بشرتها الناعمة عطرها المفضل وإرتدت حذائها الرياضي...
ليلى:مامي انا رايحة الكلية
=ام ليلي في صدمة: ايييييه اللي عاملاه في نفسك ده فين طرحتك يابنتي وايه البنطلون ده فين الجيب اللي كنتي بتلبسيها
=ليلى بحزن مصطنع:أووف يا ماما بقي سبيني علي راحتي
=ام ليلى كاتك ماوو يا زفتة انتي يلا غوري علي أوضتك انتي فاكرة نفسك عايشة فين يلا روحي غيري لبسك ده يا اما مفيش خروج
ذهبت ليلى الي غرفتها باقتضاب وحزن واضح ثم أجرا مكالمة هاتفية وقالت...
=الووو ايوه يا سالي انا مش رايحة الكلية انهارده
=سالي:لييه كدا
ثم سردت ليلى علي صديقتها كل ماحدث لها ثم...
=ليلى؛ شوفتي يا سالي انتي كان عندك حق لما قولتيلي اننا دخلنا الجامعة والطرحة دي مبقاش ليها لازمة..
=سالي في توتر شديد: بس آآآ بس انا قررت آآ....
........ يتبع😏
..............................................................