تكملة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اغلقت الهاتف و نظرت اعلاي الي الجدران البيضاء، الان انا في مشكلة بحد ذاتها، جمعت ادواتي مغادرة الي الشقة الباردة و المظلمة، نزعت ملابسي الي اخرى مريحة ملابس رياضية باهتة هذا ما املكه، جلست على الطاولة ادرس قليلا، و في تلك اللحظات رن هاتفي معلن عن رسالة وصلت،
"هل تريدين العودة الى بلدك؟ " دق قلبي و ترددت بالاجابة
"لا اعلم! " هذا كل ما اتى الى بالي حينها انتظرت وصول رسالته بفارغ صبر و بفضول
"اردت ان نلتقي، " لم اتوقع ذلك
"اذا "
"اردت ان تريني و ان تتعرفي علي كما تعرفين اعرف كل شيء عنك "
"حقا لا اعرف "
"حسنا خذي وقتكي قطتي" لا اعلم لما يدق قلبي و تبدأ معدتي باصدار الم غريب و عجيب حينما يكتبها كانني كنت هناك و انا استمع له،
"هل لي بطلب " اريد ارفض و اريد الموافقة انا بين نارين
"تفضل " انا متوترة و بشدة
"هل لي بسماع صوتك، ارجوك لا ترحميني منه " احس بانه يتعذب
"حسنا انا موافقة " اجبته و قلبي يتردد هل انا صحيحة في ما فعلته ام مخطأة
"مرحبا " قال بصوت مرهق ولكن اه انه مؤلوف صوته به بحة لطيفة قلبي يدق معدتي تالمني هل اجيبه او لا
"اهلا " اجبته بتوتر و اندفاع
"انا حقا مرهق " غريب
"لماذا "
"تقلقين علي " احسست انه ابتسم و انا اشتعل هنا
"اممممم... " قالها و انا لا اعرف ماذا افعل
"تتذكرين عمك صحيح " جعلني اصدم
"اجل لماذا " تحولت نبرتي الى باردة
"اسف لانني ذكرتك بالماضي، انا لم اقصد ذلك حقا" يبرر
"لماذا اذا "
"انه يود ارجاعك الى كوريا و ان يزوجني بك " انا اود البكاء
"هل تود اجابتي "
"لا سانتظرك، اعرف انتي لا تتقبلين فكرة عودتك مباشرة و ايضا الزواج "
"حسنا سأغلق " اغلقت ومباشرة و نضفت الفوضى و تجاهلت رسائله المتراكمة و ذهبت للنوم، في الصباح فتحت الهاتف لا جدها العاشرة و الربع الحمدلله انني في عطلة ارتديت بنطال جينز و حذاء رياضي ابيض و قميص صوفي رمادي و معطف اخضر كمشت شعري و اخذت حقيبتي........
_______________________________________________________________________
أنتهى!!!!!!!
اعرف البارت قصير و ممل
انا تعبااانة جدااااا جدااااا جدااااا
برائيكم راح يلتقي بيكي و سويونق في البارت 4
او لا
المهم دمتم بخير
أنت تقرأ
// جِلْغُولْيَِا B.B.H //
Fanfiction"لِمَاذَا لَمّ تَهْرُبِي؟؟ " "بِكُلِ بَسَاطَةَ.... لِأَنَنِي أُحِبُكْ " إِكْتَفَتْ بِالْإِبْتِسَامْ و هُو فَقَطْ تَقَدَمْ لِمُعَانَقَتِهَا "هَذِهْ هي قِطَتِي " يَسْتَنْشِقْ عَبِيْرَهَا بِإِرْهَاقْ.......
