الفصل التاسع

19.8K 412 5
                                    

شهد:ايه دا؟!
أدهم:ايه في ايه!
شهد:بص كدا..
أدهم:عايزة ايه يعني
شهد:ايه الي عايزة ايه عايزة اروح طبعا
أدهم:نعم يختي!!
شهد: اييه
أدهم: ايه اتجننتي سيادتك!!
شهد: والله تقدر انت تروّح انا هروح يعني هروح
أدهم: اللهم طولك يا رووح
شهد: بعد اذنك
أدهم: خدي هنا وانا هسيبك تروحي بالمنظر دا لوحدك ليه شايفاني طرطور
شهد: الله!! مش انت الي مش عايز تيجي
أدهم: اتفضلي قدامي

“مشيوا شوية لحد م وصلوا مكان كله العاب"

شهد وهي تشاور علي العديد من الالعاب: انا هركب دي ودي ودي
أدهم: مش ملاحظة انهم قليلين شوية
شهد: اه فعلا هركب دي ودي كمان
أدهم: صبرني ياارب
شهد: يلا روح هاتلي التذاكر
أدهم: يبنتي انتِ فاكراني الخدام الخصوصي بتاعك
شهد: بص المكان في شباب كتير ازاي لو روحت هناك هيبقي بوزك شبرين ومش هخلص
أدهم: لا ف دي معاكي حق
شهد: طب يلا بقي
“ذهب ادهم واشتري التذاكر وعاد لشهد"
شهد: يلا بقي
أدهم: يلا ايه
شهد: يلا روح اقعد هناك استناني لحد م اخلص
أدهم: واسيبك تطلعي لوحدك ان شاء الله
شهد: وانا هتاكل فوق يعني
أدهم بتحذير: يلاااا
شهد: اعوذ بالله

“ركبا معاً واخذت شهد تصرخ تارة وتضحك تارة اخري وادهم يراقبها وهو لا يريد ان يُنزل عينه من عليها..وبعد ان انتهت اللعبة نزلا كلا منهما"

شهد: ااااه بطني مش قادرة خلاااص
أدهم: احسن
شهد وهي تضيق عينيها: جتك لحسة تلحسك يا بعيد
أدهم: ايه مش يلا بقي
شهد: يلا!! يلا ايه انا مركبتش غير لعبة واحدة
أدهم: امم وبعدين
شهد: هركب دي
أدهم: وسيادتك هتقدري علي دي
شهد بثقة: يلا خلينا نركب

“ركبا وشهد كانت فرحة كثيرا ولكن عندما كانت اللعبة تدور فك حزام امان شهد وكادت ان تقع لكن امسكها أدهم بمهارة وبسرعة فسقطت بين احضانه وكان لا يفصل بينهما شئ سوي القليل من السنتيمترات كان ينظر اليها ادهم نظرات لم تفهم شهد معناها وكانت خجلة كثيرا ومرة واحدة وبدون ان يشعر ادهم قبلها علي شفتيها نسي اين هو ونسي انهم ربما كادا ان يسقطا ولم يشعر بنفسه الا عندما ان ابتعد عنها لكي يلتقط الهواء تفاجئت شهد كثيرا بفعلته تلك وتلجم لسانها عن الكلام الي ان توقفت اللعبة ونزلا كلا منهما"

أدهم: احم..اااآاا انا بقول يلا
شهد في عالم آخر: هااا
أدهم: ايه مش يلا ولا ايه
شهد: اه يلا طبعا

“عندما كانا يسيرا متجهين الي الاوتيل تعسرت شهد وكادت ان تقع فأمسك بها ادهم ووقعت بين احضانه نظرا لبعضهما مطولا وفجأة انتفضل كلا منهما بينما اسرعت شهد في السير وكأنها تهرب من شئ ما ف وجنتيها اصبحتا بلون الورد من الاحراج"

ذهب ورائها ادهم وهو يقول: اطلعي يلا عشان ورانا شغل كتير بكرة الفوج جاي بالليل
شهد بصوت اشبه بالهمس: ح..حاضر

“صعدت شهد وهي تركض دخلت الي غرفتها ابدلت ثيابها واراحت جسدها علي السرير وهي تفكر كيف..كيف حدث هذا ولماذا انهما الاعداء هل اصبح أدهم يكن لها المشاعر متي؟..ولماذا استسلمت له..! انها تخشي ان تقع في حبال الحب..تخشي ان يُكسر قلبها ولكن لماذا الان لا تستطيع حماية نفسها انها اصبحت تريد ان تري ادهم كل يوم وفي كل وقت هل هذا بسبب التعود ام ماذا..اااه رأسي يؤلمني من كثرة التفكير هناك اسئلة كثيرة برأسي ولكن من يستطيع ان يجاوبني علي تلك الاسئلة.. يا الله!! تعبت شهد من كتر التفكير فغفت"

“ اما ادهم اخذ يسير علي البحر وهو يفكر لماذا؟ لماذا قبلتها؟ لماذا كنت خائف عليها من هذا المدعو هشام؟! اهو الحب مرة اخري..لاا لا يمكن ان يكون..انسيت ان جميع النساء خائنات بداية من امي التي كانت تستغل سفر ابي وتأتي الي البيت كل يوم برجل ونهاية بحبي الاول التي عشقتها وانتهي بي المطاف ان خانتني مع ابن عمها هذا الوغد..كيف بعد كل هذا ان احب مرة اخري؟! ولكن شهد انها مختلفة بريئة ببرائة الطفل تُظهر انها قوية ولكن في الحقيقة هي اضعف من طفل صغير هل هي مختلفة؟ لا اعلم لا اعلم شئ!!...عاد ادهم الي الاوتيل وفي رأسه الاف من الاسئلة"
.........
#روايتي
رأيكم🖤🌸

سأحطم كبرياءكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن