في الواحدة صباحًا كانت تتنهد بتعب،
لقد ظلّت مستيقظة لوقتٍ طويل.ولكنها شجعتْ ذاتها بأنه لم يتبقى الكثير.
اغلقتُ باب شقتها بواسطةِ قدمها اليُسرى لتذهب للدرج قاصدة النزول ووضع المُعدات في المخزن المجاور لمعمل الأبحاث، الوقت متأخر ولكن هي سعيدةُ حظ لهذه اللحظة فلا يوجد حظر تجوال اليوم.
فدائمًا ما يُمنع الطلاب من العبث في الأرجاء بعد الساعة الثامنة.
الاضواء خافته وبالكاد توضِّح الطريق امامِها
رغم جمال منظرِ الجامعة صباحًا
إلا أن شكل نباتات العُليق تبدو مخيفة ليلاًالصيفُ لتوه بدأ، ولكن الجو باردًا بشكلٍ ما.
هي ليست خائفة، ولكن فقط عقلها بشكلٍ فطري يدفع جسدها للإصابة بالهلع وإرتفاع نسبة الادرينالين فيه.
جففت قطرات عرقها الباردة المتجمعة فوق جبهتها بشكلٍ وهمي؛ فهذا ما تهيأ لها من فرط التوتر والخوف.
چيهي لم تكن يومًا فتاةً تجيد الاعتماد على ذاتها في عدة امور، فالآنسة المُدللة لقبُها الاول.
فتاةً عاشت حياةً مُرفهة التعب والشقاء في اعمال التنظيف ليومها الثالث على التوالي في الجامعة لم يكن شئ إعتيادي من قِبلها البتّة.
لكن حسنًا على المرء الإعتياد صحيح ؟
عادت لشقتها لتقُم بنقل المزيد من الصناديق،
لا تعلم لمَ تمت معاملة هذه الشقة وكأنها مخزن بديل أنها تُعاني هُنا.الهدوء يسود وهي ليست مُعتادة على هذه الأجواء بعد،
لكنّ من يهتم؟
هي لم تكنْ كذلك، ولكنّها إهتمت قليلاً
عندما إنقطع طيار الكهرُباء.|وجهةُ نظر چيهي|
تبقتْ عدة صناديق
ثلاث أو أربع، وهم بحجمٍ متوسط
تنهدت عندما ناظرتُ الإضاءة الباهته حولي والتي كان مصدرُها الوحيد هو ضوء القمر الذي يمُر بشكلٍ طفيف للغاية بسبب أن بناية الشقة التي أقطن بها مُعاكسة لمحل تواجُد القمرأخذتُ شهيقًا قوي لأزفره
لا بأس چيهي انتِ لستي خائفة على أي حال.ذهبتُ لأحمل الصناديق التي كنتُ وضعتها قبلاً
عند باب الغُرفة المجاورة لخاصتيالصندوق كان رطب وهذا جعلني اتفاجئ
لا أظن أن هذا المكان لامسه ماء
لازلتُ اقوم بأعمال التنظيف الظاهرية فقطرفعت يدي بعدم إكتراث لأصرخ وأرتد للخلف عندما كانت ملطخة بسائل غامق أجهل مصدره.
الأضواء التي تشتعل لثانية وتغلق لأخرى أضائت تجاه كفاي لأدرك أن السائِل بلونٍ أسود وليس شيئًا آخر،
تنهدت لأضحك بخفة ساخرةً من ذاتي الحمقاء.عقلي فقط يريد إلحاق جميع المشاهد المُرعبة من كل الأفلام لتظهر أمامي الآن
مضحك للغاية..
لمحتُ بعيناي مكان إندفاع هذا السائل
لقد كان يخرج من أسفل باب تِلك الغرفة.وانا صدقًا مهما كان الأمر بسيط وليس مخيف
انا لستُ أرغب حقًا حقًا بمعرفة ماذا يحدث خلف هذا الباب.حملتُ الصندوق مرةً أخرى قاصدةً الخروج
فتحتُ الباب لأصتدم بتلك الهيئة أمامي
سطع ضوء القمر في وجهه وكل ما إمتلكته في ذاكرتي قبل أن أصرخ واغلق الباب بسرعة جحيمية
كانت ملامح غير سارة ابدًا لشابٍ ما.__________________
شبح الغرفة المجاورة
هي رواية تحكي احداث الساعة أو أحداث اليوم الواحد
لذلك هي متسلسلة ولكن بلا تعقيد أو أحداث مطوّلةدُمتم الألطف ودُمتم بخير♡
أنت تقرأ
Ghost Next Door.
Horror- احيانًا ليْس عليّنا طرقُ الأبوابِ المُغلقَة !. • بيون بيكـهيُـون • كيم چـيهي ⚠️ THE NOVEL MAY CONTAIN SOME BOLD SCENES, IF YOU DON'T FEEL COMFORT WITH IT YOU'RE FREE TO NOT READ STARTED: 2019.0506