Ghost Next Door.

22ed Jul.

قراءة هادئة♡

_______________

كان يومًا حافلاً، بيكهيون أستمر في تتبع حركة الفتى الأكبر بلا ملل.

مين يونغي، السنباي الوقور ذو الأخلاق،
الذي سيمدّ يد العون في أي وقت، سيساعد في اي مشروع تطلبهُ منه، ولا، بلا مُقابل.

وبيكهيون أراد البصق في نصف وجهِه بشدة.

يقولون أن الطبع لا يزول،
مثل أن الكلب لن يستيقظ يومًا ليُصبح بشري،
هذا هو مين يونغي، الوقور أمتلك جانبًا مظلم، يتسلل للمعمل ويُعدّ عقاراته المثيرة للاشمئزاز كَ دائمًا.

كان سهلاً على بيكهيون الإقاع به، لا يوجد في الجامعة بأكملها من على علم بأنه الشقيق الأصغر لتايهيونغ، ولكنه ما كان ليسمح لنفسه بأن يُخطئ مهما كان الخطأ صغير.

__________

قام بترتيب زجاجاته السامة بالترتيب في رفًا ما في غُرفة أخيه المهجورة، والأختيار بالفعل وقع على أن يكون الأول هو يونغي.

شبحًا في الغرفة، هو قهقه لإعتقادات الطلاب المريضة كَ عقولهم، فإن كان هُناك شبحًا فسوف يكون هو، لن يصبح شبحًا وحسب، سيكون كابوسهم الحيّ أيضـًا.

__________

" ويندي! "
چيهي كانت أول من يُلقي التحية على غير العادة،
أقترب موعد تسليم المشروع العلمي الخاص لهم، لذا ويندي كانت مُنهمكة في دراستها حتى في فترة الغداء.

" چيهياه، كيف حالُك؟ "
إبتسمتْ لها بشكلٍ لطيف، بينما مدّت يدها تقرّب الكُرسي من جهتها أكثر تدعو چيهي للجلوس.

" الأمور جيدة، اوشكت على الإنتهاء "
إبتسمت لها بوسع، لقد كانت فخورة بما أنجزته، چيهي نادرًا ما اعتمدت على ذاتها في أمرٍ ما، هذا كان مُمتع، رُغم كونه شاق هي أحبت كيف انها أعتمدت على نفسها.

وفقط تابعت الحديث عن مشروعها كما فعلت ويندي، ويندي في بادئ الأمر كانت تحكي بسرد البائس الشاكي، لكنها إندمجت أكثر حالما رأت حماسُ چيهي.

__________

| وجهةُ نظر بيكهيون |

رُغم أن صناعة السُم ذاته لم تتطلب مني سوى يومٍ وليّلة، إلا أن العقار المُضاد أخذ مني ستّ أيام،
صنعته تجنبًا للإصابة بالسُم كَ مصلٍ أقي نفسي به.

لذا، ها أنا أرسل طالبًا زميل، حيثُ يجلس مين يونغي، يخبره أني أحتاج للمُساعدة، فطالبًا مبتدئًا مثلي بالطبع سيحتاجُ لمُساعدةٍ من ذوي الخبرة.