لهيب

95 5 1
                                    

بينما كان اللهيب بداخلي يأكل يسلب روحي ، كنت أبدو كدمية "بينياتا" لا مشاعر لا تعابير لها ،، تملكني شعور غريب اتجاهها تلك الحمقاء .لكنني احتفظت به لنفسي ولم أصرح به في بداية الأمر .ليس كتمانا مني بل خوفا إمتلگته من تلك الروايات الرومنسية التي غالبا ماتكون نهاياتها تعيسة ..إبتلعت شعوري نحوك ،لأني لم أكن أعرف احد سواي كي أثق به روحياً
- هجرت الحروف لأيام عدة الذي أعتبره إنجازا بنسبة لي ، فحاجتي للكتابة كحاجة الإنسان للأكسجين .فـ أنا  أتنفس الكلمات .
*بعد إحتلال الوحدة لفراغي ، مهرولا  لدفتري ،  افتح أضلاعه بين كفي، بعد أن اشقه بقلمي الحبري... كنت كغريق في البحر ينازع للوصول إلى السطح وفي آخر انفاسه يحتل الهواء رأتيه ..شهيق قوي زفيره حروف.
-إنهرمت الدموع على خدي متأسفا مني ، أسف يا انا القديم ها قد فعلها القدر مرة أخرى ليأخذ قصلة اخرى مني لاتحول من السئ للأسوء .. ضعيف الروح قوي الجسد قليل الافكار كثير المشاعر ...لا فكرة لي عما يحدث ،...

ملائكية شريرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن