« You're my tear »
#STARTJIMINPOV
مرحبًا جميعًا أنا بارك جيمين ، أردت وبعد تفكير طويل أن أُخبركُم تجربتي مع الحُب التي تحولت من سعادة وتعلُّق كبير إلى جحيم أليم لا يُنسى ..بدايةً دعوني أُعرفكم على نفسي ، كما قلت سابقًا فإن اسمي هو بارك جيمين ، طالب في السنة الثانية من الثانوية ، مجرد فتًى قصير القامة ذو شعر بُنّي فاتح اللون ، ملامحي لطيفة وطفولية كما يقول الآخرون
توفّي والداي منذ زمن بعيد وأنا الآن أعيش مع أختي الكبرى التي تعمل لتكسب لنا لُقمة العيش ، نحن نعيش في بيت متوسط الحجم لطيف وبسيط ، علاقتنا ببعضنا جيدة لكننا بالطبع نتشاجر كجميع الإخوة والأخوات في هذا العالم ..
دعونا نبدأ من نقطة البداية حيث بدأ كل شيء ، اليوم الذي دخلت فيه المدرسة كطالب جديد لا أعرف أحدًا
كان يوم الأربعاء الموافق ٢٢ أغسطس ٢٠١٧ :« الساعة السابعة صباحًا »
كُنت نائمًا بعمق وبهناء حتى أيقظني صوت أُختي الهادئ الذي يُنادي على اسمي ، فتحت عيناي بصعوبة وأول ما وقعت عليه عيناي هو وجه أختي القريب منّي
عندما رأتني أفتح عينَيّ ابتعدت عني وقالت : " هيا انهض ستتأخر عن المدرسة "
جلسْتُ على سريري وأخذت أتثائب وأُبعثر شعري قائلًا : " صباح الخير .. "
تنهّدت أُختي وقالت لي بينما تخرج من الغرفة : "الفطور جاهز ، أسرِع " .
لطالما كانت أُختي فتاة صارمة لكنها حنونة أحيانًا ، هي كالأُم بالنسبة لي ، فهي من تعتني بي وبالمنزل وتذهب للعمل في الصباح وتعود ليلًا ، بالإضافة إلى أنها تكبرني بخمسة سنوات وهي فتاة طويلة ذات بشرة بيضاء كالثلج وتملك شعرًا بُنّيًا طويلًا وملامح جذابة ، واسمها هو سو-آه .
خرجت من غرفتي بعدما ارتديت زيّي المدرسي وتوجّهت للمطبخ لأرى سو آه جالسة على المائدة تشرب قهوتها التي ملأت رائحتها أرجاء المنزل وفي يدها هاتفها الجوال
جلسْتُ على المقعد أمامها وبدأت أتناول الفطور البسيط المُتكوّن من الشاي الساخن والفطائر مع الزُّبد وبعض الفواكه بجانبها
تكلّمت أختي فجأة قائلة : " هل أنت مُتوتّر ؟ "
ابتسمت قليلًا عندما تخيلت المدرسة الجديدة وما سيحصُل هناك ، قُلت لها : " ليس كثيرًا " ، لقد كُنت أكذب ، كنت مُتوترًا للغاية لكني لا أريدها أن تقلق عليّ
أغلقت هاتفها ثم ابتسمت لي وهي تنهض ، أخذت حقيبة يدها واقتربت مني وطبعت قبلة صغيرة على خدّي الأيمن ، شعرت بالخجل كثيرًا وكنت سعيدًا بالوقت ذاتِه ، رفعت رأسي لها عندما قالت لي : "عليّ الذهاب للعمل الآن ، أراك بالمساء "
ابتسمْتُ وأومأت بالإيجاب لها ونهضت كي أُغلق باب المنزل وراءها ، توقّفت فجأة وقالت : "أوه كدت أنسى .. "
أخرجت بعض المال من حقيبتها وأعطتني إياه ثم أكملت حديثها : " إن عُدت وشعرتَ بالجوع فيوجد بعض طعام البارحة في الثلاجة ، ضعه في المايكروويف قبل أن تتناوله ، ولا تنسى أن تُغلق الباب بعد خروجك للمدرسة ، حسنًا ؟ "ضحكْت بخفّة واحتضنتُها حُضنًا سريعًا وقلت لها : " وداعًا سو آه ، انتبهي على نفسك "
أغلقت الباب بعدها وذهبت لأُكمل فطوري ، لاحظت أنني سأتأخر عن المدرسة إن لم أخرج الآن للحافلة لذا حملت حقيبتي وأخذت هاتفي وخرجت من المنزل ، أغلقت الباب كما أخبرتني أختي ثم توجّهت لموقف الحافلات وأخذت أنتظر مع بعض الطلاب الآخرين ، مرّت تقريبًا عشر دقائق حتى ركبت الحافلة وجلست على مقعد ما ..
توقّفت الحافلة أمام المدرسة وفتحت أبوابها لنخرج ، مشيت حتى دخلت المدرسة الجديدة ، وكانت تلك هي لحظة نهاية حياتي الهادئة ، وبداية مُعاناتي التي لم ألحظها إلّا بعد فترة .
.
.
.
.

أنت تقرأ
You're My Tear✔️
Fanfiction« Park Jimin » حُبّي كان طاهرًا، أحببتها بكل ما أملك، أحببتها بجوارحي وقلبي وروحي، سخّرتُ نفسي ووقتي وصحتي ومالي لها، ضحيتُ بنفسي فقط لتسعدَ هيَ لكن حبّها كانَ مُزيّفًا، استخدمتني ورمتني بعيدًا دراما، مدرسي، شريحة من الحياة ( مكتملة )