إشارة ممنوع الحب

وجدها

استيقظت فيليستي هذا الصباح على صوت زقزقة العصافير تقلبت في سريرها ونظرت الى الساعة لقد كانت تقارب الحادية عشر صباحا صحيح انها لم تعتد على الخمول لكن هذان اليومان اللذان قضتهما هنا أشعراها براحه حتى أنها نسيت امر رامون فالديز

رمت الغطاء وهي تفكر انها يجب ان أن تبحث عن عمل آخر هذا في حالة لم يكن رامون فالديز قد شوه سمعتها مسبقا ترى ماذا فعل حين علم أنها اختفت؟

أكيد اقام الدنيا واقعدها لقد تجرأت وهدأت منه وهو السيد المتعالي الذي اكيد لا يجرؤ احد على السخرية منه

قامت من السرير،لبست خفيها ودخلت الحمام

غسلت وجهها وهي تفكر ان جدتها فرحت حين راتها لقد كانت تنتظر ز يارتها منذ فسخت خطبتها على ماكسيم لكن بدل ان تاتي فيليسيتي لترتمي في حضن جدتها انغمست في عملها الى ان تعبت اعصابها فلولا ذلك لم تكن لتجاري صديقتها في لعبتهن وما كانت لتكون الآن هاربه من رامون فالديز

خرجت الى غرفة النوم لقد كانت هذه عرفتها منذ ان كانت في ال15 اي منذ طلاق والديها

تنهدت وهي تتذكر والديها لم تكن في يوم ما سعيده معهما لقد عرفت معنى الاسقرار والسعاده منذ طلاقهما عندما اتت لتعيش مع جدتها هانا , اخذت تسرح شعرها وهي تتذكر شجاراتهما

لقد كان والدها دائما يتهم امها انها على علاقه مع شخص آخر وذلك لأنها لم تكن عذراء وقت تزوجها لهذا فيليستي حرصت دائما على عدم خوض علاقه حميمة مع الرجال تريد ان تكون نقيه للرجل الذي سوف يتزوجها

تنهدت وتركت المشط وتوجهت نحو دولابها لتخرج جينز مع كنزه مناسبه له

نزلت فيليستي للأسفل حيث توجد جدتها

قالت فيليستي وهي تقبل جدتها : صباح الخير نونا

انتبهت الى ان جدتها ليست وحدها لقد كانت السيده تونر والدة ماكسيم معها

سلمت عليها فيليسيتي بود فبعد كل شيء هي ليست مذنبه في مافعله ذلك السافل ابنها

الجده: فيليستي جانيت تريد ان تعتذر منك على مافعله ماكسيم...

قاطعتها فيليسيتي: لاداعي لذلك

لم يعد الأمر يستحق ذلك لقد مضت ثمانية اشهر وانابدات انسى الموضوع برمته  منحت المراه ابتسامه متسامحه اعلمتها انها لاتحملها ذنب ابنها .. وهكذا مضت الجده و السيده تونر الصباح في التحدث بينما ذهبت فيليسيتي لتجلس في الحديقه الخلفيه للمنزل

منزل الجده يقع في فيلاديلفيا غرب نيويورك هو اشبه بقصر صغير تحف به حديقه كانت تعتني بها الجده فيما مضى لكن الآن ومع التقدم في السن تركت هذه المهمه للبستاني