في المطر و البرق بالظلام الدامس اللذي يعم المكان الخوف الشديد وينتشر بجميح انحاء القريه، لكل شخص يمتلك طريق، والقدر هو اللي يخير، طريق العيش او طريق الهلاك، احيانآ تجمعنى الفرحه و احيانا تفرقنا الصعوبات شي طبيعي كل شخص يصادف حياته، يصادف عمره، حبيت اسرد لكم قصتي اللي الكل اعتقد بانها خرافات الماضي، لكن لا ليس كذلك لانها قصتي الواقعيه اللي صارت لي بالماضي البعيد، بعرفكم عن نفسي انا خالد عمري 21 سنه، بعد مرور سنوات مؤلمه بقتل امي و ابوي بإرتكاب جريمه سريه عجزت عنها المحاكم و القضايا ايجاد حل لهذه الجريمه واكتشاف القاتل اللذي يخفي جريمته خلفه لكن سيأتي اليوم اللذي سأنتقم فيه بنفسي على قتلهم اشد الانتقام،............قمت من على فراشي بريحه جميله و شهيه يا الله من وين الريحه، وقفت وانا رايح لمصدر الريحه، نزلت من الدرج الين وصلت المطبخ، شفت اختي تجهز الفطور، اختي نعم اختي، اختي اللي عشنا حياه الالام و الاحزان و التعاسه، بفراق اعز شخصين بحياتنا، ذهبوا ولم يعودوا، طبعآ نسيت اعرفكم على اختي، اسمها رفيف وعمرها 18 سنه، خالد:رفيف. التفتت لي وهي تبتسم و تخفي الحزن اللذي بداخلها و تخفي اسرار ليس لها معنى، صارت رفيف هي تلازمني و تلبي لي كل طلباتي بالاصح تساعدني في كل الاحوال وتكون معاي بسبب اذا كان فيه ظرف او مشكله، رفيف:
صباح الخير، هاه واخيرآ قمت. ابتسمت لها بكل نرفزه، وقلت: وانتي ساعه لما تسوين الفطور. رفيف :اوك، هههه فزت علي يله روح الحمام وغسل ايدينك الفطور جاهز، رحت الحمام الله يكرمكم بخطوات صدا رجليني اللي تملا البيت بالذكريات التعيسه، فتحت الباب بشويش، و فتحت الحنفيه وبديت اغسل، رفعت راسي وانا اناظر المراه وفجأه، شفت ظل ايوه ظل، ظل شخص وراي، التفت بسرعه، بس اختفى، والله، والله العظيم شفته، بس مدري وين راح، قبل مايختفي قدرت اركز ملامحه واحفضها من انعكاس صورته بالمراه، طلعت من الحمام وانا مصدوم من المنظر اللي شفته، جلست على الكرسي وانا في بالي الف سؤال و سؤال يدور براسي ومحيرني، من يكون هذا الشخص او بالاصح اقدر اقول الجني، ناظرتلي اختي وهي تقول: خالد تكفى فيك وش قاعد تفكر فيه باين عليك الارتباك و الخوف وش صاير. قلت: هاه ااااا ولا شي بس راسي مصدع شوي لاني مانمت زين. قالت رفيف: اوك بس بسرعه افطر وروح تجهز لدوامك لأن الساعه ثمان وعشر دقايق. خلصت الفطور الحمد لله و طلعت غرفتي وغيرت ملابسي وصليت، بس ايه صح، نسيت اوصف لكم شكل الشخص الغريب اللي شفته، كان شعره اسود داكن و طويل الين اركبه وعيونه باللون الاسود هههه لا اقدر اقولكم ان كان منظر بشع ومخيف لدرجه انك بتستفرغ من شده بشاعته او بالاصح بتشعر بغير راحه من اول ماتشوفه كان طويل وماعنده اي ملامح، واصابع ايدينه اطول من ما تتصور، بس اللي انصدمت منه كان يطير ايه صح يطير، ارجوله ماتلامس الارض، نزلت من الدرج بعد ماخلصت، ناظرت لي اختي وهي تقول: هاه خلصت. رديت عليها بتنهد وانا مبتسم وقلت: هههممم، ايه يله مع السلامه. ردت علي وقالت: يله مع السلامه والله معك. قلت: تامرين بشي. قالت: سلامتك.خرجت من البيت، ولكن وانا رايح سيارتي، شد نظري شخص، لا، لا مستحيل هو، هو الشخص نفسه اللي شفته قبل دقايق، كان بعيد شوي بقرب اشجره، هنا كان يناظرلي ببشاعه ومبتسم بكل خبث والابتسامه شاقه وجهه، سويت روحي مانتبهت، وركبت السياره، وانا على وجهي الخوف والقلق الشديد، شغلت المحرك وحركت السياره،..............، وبعد نص ساعه وصلت المحكمه ودخلت استضافني قائد المحكمه وسلم، رديت السلام، ابتسم القائد وهو يقول: انت المحقق خالد. قلت: ايه نعم تفضل. دخلت مكتبي وانا كلي هموم وبعد خمس دقايق دق الباب، رديت: تفضل. فتح الباب وكان النادل وقال: المحامي عبد الرحمن يبغى يتكلم معاك بموضوع مهم. قلت: خله يدخل. خرج النادل ودخل عبد الرحمن وهو يرحب وقال: هلا خالد وحشتني ياولد. سلمت عليه وقلت: هاه اخبارك والله من زمان عنك ياخوي، هاه لقيتوا الدليل. نزل راسه بشويش وقال: ههمم لا يا خالد، ماقدرنا نوصل للقاتل ولا اي دليل عنه بس ابشرك، وحنا نجري البحث عن الجريمه لقينا بيت صغير ومهجور ومصنوع من خشب باين على وجوده سنوات كثيره، كان وسط غابه وقبل ما ندخل شفنا لافته ومكتوب عليها ( احذر قريه افانيموس) بس ماهتمينا دخلنا ولقينا اسلحه مثل الادوات الحديديه فاس، سكين، مطرقه وغيره. قلت له: خلاص تقدر تروح، لكن حاولوا تستمروا اكثر في عمليه البحث بقد ماتقدرون عليه، لأن القضيه مهمه جدآ بالنسبه لشخص مثلي. قال عبدالرحمن: هههههه امر يا خالد. قلت: ما يامر عليك عدو. بعد ساعتين ونص من العمل، خرجت و قفلت المكتب وانا اسأل نفسي و التسأولات تحيرني تتبادل عن القضيه ووين ممكن يختفي القاتل النذل، خرجت من المحكمه الساعه احداعشر و ثلاثه وعشرين دقيقه، ركبت السياره ومشيت، طبعآ نسيت اعرفكم على عبدالرحمن، عبدالرحمن يكون خويي من صغري وعمره 21 سنه، مرح ويحب المزح الزايد، مايحب يضايق احد ولا يزعله، حبوب ودايم بعض الاحيان جاد في كلامه وتصرفاته،............، وصلت البيت ودقيت الباب، جيت بفتحه وانفتح قلت في نفسي غريبه مو هالعاده اختي تترك الباب مفتوح، لأني دايم لما اطلع تقفله، دخلت وانا انادي: رفيف، تعالي عندي خبر مهم ابغى اقولك عنه، رفيف، رفيف، ترى مب فاضي للمزح وترى مب وقته، يله اطلعي. ضحكت وانا مدري باللي انا فيه و ايش صار لرفيف او وين تكون، رفيف ههههه رفيف خلاص اطلعي انتي الفايزه. خفت خوف شديد بزياده لانها ماطلعت، قعدت اركض في اماكن البيت وانا ادور عليها مثل المجنون لما احد يفقد اعز شخص له بفراق، رفيف، طلعت الدور الثاني، اللي فوق بالدرج والدموع ماليه وجهي، دخلت غرفتي وهنا كانت الصدمه، كانت رفيف ايه رفيف طايحه وهي غرقانه بدمها، وكان السكين طايح لمها و الدم منتشر في زوايا غرفتي، ركضت مثل السكران وانا مصدوم لمها وشفت طعنه السكين العميقه بصدرها اخترقت الطعنه جسمها الضعيف، مسكت ايدها وقبلتها على جبينها، وهي في حضني، رفيف تكفين اصحي، رفيف، مسحت ايدي على راسها وانا ابكي، رفيف لا تخليني بحالي وحيد في هاذي الظلمه والعتمه، رفيف تكفين اصحي مالي احد غيرك يارفيف من بعد فراقانا امي وابوي، رفيف تكفين اصحي قولي انك قاعده تمزحين، تكفين قولي ان هاذي مزحه، اشتقت لابتسامتك الحلوه، رفيف، والله والله لانتقم لك يارفيف، والله لانتقم يارفيف اصحي وماراح تكون فيني رحمه للقاتل والله ما اخليه يفلت من ايديني راح يندم طول عمره وحياته، واوعدك راح انتقم واقتله بايديني، واحرق قلبه مثل ماحرق قطعه دم مني، رفيف، لا تخليني بحالي وحيد في هاذي الظلمه والعتمه، رفيف، قعدت ابكي من القهر، والدم مالي جسمها الضعيف الين انتشر في ملابسي، خلاص راحت رفيف وماراح ترجع ابد الا اذا القدر كتب، اصبحت انا الشخص الوحيد في هذا العالم الكئيب و الذكريات الحزينه و المؤلمه و ها انا اسكن مع ارواح عائلتي، ياترى هل سوف يستطيع ايجاد اللغز وحل الجريمه، وهل سوف ينتقم لاعائلته، هذه الاسئله اللتي حيرت الجميع وتخرج التساؤلات، وتتباين الحقيقه، وتدخل الحلول، ياترى هل سوف يستطيع ايجاد اللغز وحل الجريمه؟
أنت تقرأ
قريه افانيموس
Terrorتدور احداث القصه عن بطل القصه خالد ويحاول ايجاد القاتل اللذي قام بقتل والديه، وانتقام خالد، غموض قاتل