ذَنب || įń§ ✖~جيون جونغكوك~[مكتملة]

ذَنب -1-

رواية جديدة أتمنى تتفاعلون معها بالفوت قبل القراءة والكومنت بين الفقرات 😆❤

اعطوها الحب والاهتمام لتستمر ❤

واهم شيء ضيفوها لكل مكتباتكم 📌واشتراك ليصلكم كل جديد عن الرواية 📍📈

~إِذا كانَ الأرميِ'ز أجنِحة بَانقتاَن ؛ فأنتُم حِبرُ رواَياتيِ ~

تجاهلو الأخطاء وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم 🤗💋💋

ترتدي ملابس سوداء ; شعرها مربوط للأعلى بقليل .. خصلات خفيفة متدلية على خديها أضافتها زينة لتبرز جمالها ...

تقف أمام صورته الكبيرة في وسط الجدار بالغرفة ؛ صورة تلصق نسخة مصغرة منها على قميصها وبالضبط في صدرها الأيسر ...وحدها تتأمل ملامحه والدموع قد استقرت على مقلتيها ...

لقد مرت دقائق على مغادرة الناس الذين حظروا لتقديم التعازي بعد إنتهاء مراسم الدفن ؛ لم ترِد المغادرة ففضلت البقاء قليلا وحدها في الغرفة ...حزنت، تألمت وتحطمت ؛

"سيهون" ...لقد كان لها زوجا وصديقا وأخا ..ساعدها وبقي بجانبها في أصعب أوقاتها ... كان سندها في هذه الحياة بعد أن غدرها الزمن وتلاشت الإبتسامة من حياتها هو أعاد أمل الحياة في قلبها وأعاد الإبتسامة على محياها..

لم تكن بينهما علاقة حب أو ماشابه ؛ كانا مجرد زوجين وفقط كل ما يكنان لبعضهنا هي مشاعر الإحترام والتقدير والصداقة ..لكن ما يشغل بالها هو علاقتهما التي اضطربت في الآونة الأخيرة لتتلقى خبر وفاته بصدمة ..وكأنه اختفى وحسب.

"تعازيَ الحارة لكي حفيدتي يومي" نبرة خشنة ترددت على مسامعها لا تحمل غراما واحدا من المشاعر ؛ نبرة تعرف صاحبها ..

ومن غيره يملك هذه البحة الباردة ؛جدها ... عجوز يمسك عصاه الثمينة في يده اليسرى ؛ يقارب الخمسينات لكن منظره لا يوحي بذلك ؛ صحيح أن خصلات من شعره تلونت بالأبيض توحي بكبر سنه لكن جسمه صلب كقلبه المتحجر

حتى أنه يمسك عصاه لكونها تعطيه مظهره الذي إعتاده الجميع *السيد المسيطر * يمسكها دائما رغم أنه لا يعاني من أي مرض أو شيء من هذا القبيل بل الأشخاص من حوله يعانون منه ..

إكتفت بالإيماء له ببرود بعد أن إستدارت ناحيته منحنية برسمية له ؛ هي دائما تتصرف معه ببرود لكن بإحترام ففي جميع الأحوال هو يبقى جدها ..

" ستعودين للعيش معنا في القصر "

بنفس البرود هو أردف متجاهلا تصرفها ؛ هي حفيدته ويعرفها جيدة .. عنيدة وفي نفس الوقت تتصرف بهدوء أو بالأحرى ببرود لتتفادى النقاشات التي إذ حدث وبأدت لن تنتهي ...