ذَنب || įń§ ✖~جيون جونغكوك~[مكتملة]

ذَنب -26-

دخول مفاجئ يسعد النفوس ☻ ( أستغفر الله العظيم )

تأخرت لأسباب مقنعة ☻💔

صحتي ( صحة العجائز ) سبب تعاستي كالعادة 💔

أفخادي وجعتني بطريقة هستيرية 💔💔☻

يحسن عوان حبيبي أبو فخاذ ☻❤

فوت وكومنت وإشتراك ❤ وبالمناسبة شاركو حسابي وروايتي مع أصدقائهم خلونا نوصلو 10k مشاهدة قبل إنتهاء الرواية لي باقيلها بارت أظن ☻💔

اهتموا لكلامي فهو نابع من أعماق قلبي ❤🙈

..

..

رمقته بغضب وكره ، رغم أن داخلها آلمها ولوهلة خشيت أن يحدث ما نبس به ؛ لكنها تلك التي لن تصمت أمامه مهما كانت سلطته ، بلعت ريقها معدلة ملامحها لأخرى حادة بابتسامة جانبية

" لما ؟ لتربيه ببرود وغطرسة ؟! تجعله يمقث حياته وتعامله بأنانية وعنف ؟! تماما كما ربيت جونغكوك ! جعلت الإحساس يموت بداخله ويشعر بنقص حياته لكن من الجيد أنكَ جعلتني زوجته سيد جيون ، فأنت جعلت لحياة جونغكوك طعما وإحساسا جميلا "

" عفوا ؟ هل أنتي المدعوة يومي " التفتت باستغراب للممرضة التي سالت بلطف ، بعد خروجها من الغرفة ؛ مقاطعة كمية التكهرب بينهما

" أ أجل ، أنا "

" المريض يتمتم بإسمكِ ، لكن ممنوع زيارته لحد الآن حالته غير مستقرة تماما كما صرح الطبيب "

" ولما تخبرني بحاجته لي ، طالما لا يمكنني أن أكون بجانبه ! "

هي تقصد كل كلمة صرخت بها في وجه الممرضة ، هنا قد أدرك السيد جيون من تكون هذه الفتاة التي أحبها إبنه ؛ هي في قمة التمرد والقساوة ، لكن معه هي في قمة طاعتها ومشاعرها الحساسا هي له لا لغيره .. لا كلمات ليجيبها ، لدى إكتفى بالمغادرة مراجعا أفعاله وكلماته

..

..

يوم آخر بكامله هي لم ترى النوم أو غلفت به مقلتيها ولول لثانية ، فقط هي وتايهيونغ في ذاك الرواق الخالي ينتظران خبرا سارا يبدد كربهما

السيد جيون تحت صدمة مما يحدث ، هو بات طريح فراشه يتناول دواء يساعده على النوم ؛ وحين استيقاظه هو يتمتم باسم ابنه فقط لا غير ؛ الندم يتآكل أطرافه وهو يتذكر مافعله .. ظن أنه منقذ لابنه لكنه لم يكن سوى يدفعه للهاوية ! هذا وتصرف مع يومي بطريقة سيئة للغاية ، هي أيضا ضحية وحالها لا يختلف عن حال جونغكوك فكلاهما يعيشان ذات الحب الذي شتته ذات الحقيقة ..