(فل تستمتعي بموعدك الأول...) . . . . هذه كانت اخر كلمه سمعتها من جيني .. وفي ذالك الوقت كنت اريد ان اطعن نفسي بالسكين ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انا لا أكره مارك فنحن متفقين ان نذهب الى المهرجان من البدايه لكن كلام جيني وترني و جعلتني أعيد النظر للموضرع ..... . . . . . بعد خمس دقائق من الجلوس قلت لنفسي بأن هذا الامر الواقع و جيني و روزي و جيسو لن يخرجن من المخبأ ...
"مارك.." ليسا
" هم؟" مارك
"جيني و جيسو و روزي لن.... يأتين تقول جيني بأنهن... سوف يدرسون في بيت جيسو" ليسا
"حسناً هل تريدين ان تذهبي لندرس معهاً" مارك
"لا لابأس هي فل نذهب" ليسا
"ح.. حسناً" مارك
في البدايه ذهبنا لكي نأخذ تذاكر لكي نلعب اي لعبه نريدها ثم لعبنا (قطار الموت) و كانت ممتعه لكن.. مارك ... تقيء .. يقول انه لم يلعبها منذو زمن طويل
"انا حقاً أسف لم أعتد هَذِهِ الألعاب" مارك
"ل لا عليك لا تقلق هي فل نذهب للجلوس" ليسا
أخذت مارك لكي يجلس وقلت لهو إني سوف اذهب لأحضر ماء ... تركت مارك في كرسي الحديقة و ذهبت الى الكفتيريا لاحظر له بعض الماء أخبرت العامل ان يحظر لي كوباً من الماء .. بعد دقائق أتت مجموعة من الشباب وكان ينظر إلي لم أكن مرتحه لكن قلت لنفسي ان لا اشغل بالي بهم لأني كنت قلقه على مارك بعد ثواني انتها طلبي أخذت كوب الماء و بدأت بالمشي لأذهب الى مارك
لكن امسك بذراعي واحداً من الشباب وبدأ بسؤال "ما اسمك و من أين انت هل انت تائهه "
كان يسألني هذه الاسئله وهو مبتسم بدأت اشعر بالخوف و القلق فسحبت ذراعي و ذهبت جريا لمارك لكن أمسكني مره خرى الرجل من شعري و بدأ يسحبه و يقول
"أين ذاهبه نحن فقط نريد التسليه"
بعد ان قال كلمت تسليه لا اتذكر شيء سوه وجه مارك .. أتى مارك مسرعان وضربه على وجهه وهذا كان اخر شيء رأيته..
اغمى علي ثم استيقظت وانا في منزل مارك كنت في غرفته فوق اسرير لم يكن مارك موجودا بالغرفه كانت رائحه غرفته جميله كالمعتاد أخذت هاتفي لأرى الساعه ووجدت ١٢ اتصال من والدتي وكانت الساعه ٢ فجراً !! بعد ثواني أتى مارك و شرح لي كل شي عندما قال لي ما حدث كنت حقا محرجه لم اعلم ماذا افعل فبدأت بشكره بينما كانت الدمعة في عيني بدأت بمسح دموعي و انا اشكره ثم بدأت بتأسف و انا ابكي بقيت على هذه الحاله لخمس دقائق ثم امسك مارك برأسي و وضعه في صدره و بدأ بمعانقتي بشده ثم همس بإذني وقال "لا بأس لا داعي لشكر كنت حقا خائف عليك"
عندما قال هذه الجمله بدأت بالبكاء بصوتا عالي فدأ يعانقني أقوى و أقوى كل مره يرتفع فيها صوتي بعد دقائق بدأت بأن اهدأ وعندما توقفت عن البكاء اردت ان انهض لكن امسك بي مارك و بدأ بمعانقتي مره أخرى فقلت لمارك يمكنك ان تبتعد الان "لا" مارك "مارك ما الامر يمكنك ان تبتعد " قلتها وصوتي بخوف "هل يمكننا ان نبقى هكذا لفتره اطول قليلاً" مارك "لابأس" انا ...
