ابتسمت تاج لها من وسط دموعها ولم تعقب
لم ترد ندى الضغط عليها اكثر وخاصتاً ان الطبيب اخبرهم بإبعادها عن جو التوتر
فأردفت بإبتسامه : بقا اسمعى انا عاوزه اقعد معاكى اكتر واكسب اخت جديده قولتى ايه
ردت بإبتسامه : اكيد طبعاً ليا الشرف
............................
فى شركه الهلالىكانت كرما تجلس على مكتبها موجهه نظرها الى الحاسوب امامها تكب جم تركيزها عليه
حضر عاصم ناظراً اليها من طرف اعينه ، وردد:
- خليهم يعملولى قهوه مظبوطه
نظرت اليه هى واردفت بخفوت متواعد :
- محدش هيتظبط غيرك يا عاصم قريب استنى عليا بس
ـ بتقولى حاجه؟!.
ردت بابتسامه مصطنعه :
ـ بقول حاضر
.............................
مر يومين آخرينكانت الأمور بين كارما وعاصم هادئه نوعاً ما ، قبل ان تبدأ كارما فى تنفيذ مخططها مع شوكت
اما عادل فلم يحاول الاتصال بندى من وقتها
واحمد كان يجمع أصدقائه دائما لكى يرى رنا وكانت كارما دائماً تلاحظ هذا الشئ وتحاول جاهده ان تنتزع حبه من قلبها
وجنى كما هى تُعد حفلاً صغيراً لكى تكشف الحقيقه
،،، اما الفتاه المجهول مازال حالها كما هو وتتوعد بالهلاك لعائلة السعدى ،،
لم تذهب ندى الى الشركه ثلاثه أيام فكان الفضول ينتاب عابد لمعرفه لماذا لا تأتى ندى الى الشركه وما أثار استعجاب أحمد هو اهتمام عابد بـ ندى الى هذا الحد
فكان يحاول اقناع نفسه ومن حوله انه يستفهم فقط للإطمأنان انها لن تاتى
(فهو لا يحبها) ،،،كانت ندى مع تاج دائماً واعتبرتها تاج اخت لها وسردت لها تفاصيل حياتها الماضيه وكيف كانت زوجه خالها تعاملها
صُدمت ندى لما سمعته من تاج فهذا الشئ دائماً ما تسمع عنه فى الروايات والأفلام
فلم تتوقع ان يكون على ارض الواقع كانت تاج تريد المكوث فى دار مغتربات لكن رفضت ندى هذا بشده ولم يقبل به محمد ايضاً
محمد : يا تاج انتِ عندك شك انك زى ندى بالنسبالى
تاج : أكيد لا يا انكل .. ربنا وحده اعلم انا حبتكم أد ايه
فى الفتره الصغيره دى .. بجد اعتبرتكم اهلى واكتر بس مش يصح ابداً انى افضل قاعده عندكوا علطول الناس هتقول ايه ... وانا هكون هنا بصفتى ميندلف نادر الى الغرفه فى هذه اللحظه مردداً بجديه بحته :
ـ مراتى
..............................
فى ميتشجان
أنت تقرأ
حب يُوَلد الشقاء
Romansaآسرها بحبه وأرغمها عليه .. فروضته الحوريه فأصبح متيماً بعشقها حتى النخاع روايه منه عماره اهداء الى / ابى وامى♥♥