النجوم باتت عائلتها الوحيدة
الوحدة أصبحت صديقتها الحميمة
الموت هو حلمها البعيد
تحذير ⚠️
محتوى الرواية يحمل بعض مواقف غير مناسبة لفئات معينة من الاعمار
اذا كنت لا تتحمل مشاهد العنف و موقف انتحاري فلا تجهد نفسك بالقراءة
الرواية قصيرة 🌸
بدأت الكتاب...
الليلة أحب الطقس الطقس مثالي للموت في مكاني المفضل كنت أنظر إلى معصمي مليئة بالسطور التي تلعب فيها سيمفونية سوء حظي سيمفونية حزني . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الضغينة التي فقدتها,انظاري كانت مفقودة في خطوطي أقوى من اليأس, بعد تردد طويل ، وضعت يدي ّ خلفي ، مستعد ّة لدفع نفسي عندما سمعت ضوضاء آتية من ورائي ، صوت نفس طويل حينها سمعت صوت غليظ يقول
~منذ متى ؟
كان هناك, واقفا أمام عيناي, يرتدي سترته السوداء منذ أن عرفته, كان الأسود لونه, لم اجب على سؤاله و أردت انظاري نحو الفراغ تحت أقدامي
~ألن تجيبي ؟ ~ هل انا مضطرة؟ ~ نعم ~ و كيف ستجبرني على فعل ذلك؟ ~ لن اجبرك و لكن لن أجيب على سؤالك ~ لن اسألك ~ هه, كنت ستسألينني عن سبب مجيئي هنا ~ كيف ~ هذا واضح ~ منذ زمن حتى أنا لا أتذكرهأو باستطاعتي قول انه منذ اكتشافي لهذا المكان ~هذا المكان سقفك و الاخر ملكي ~الآخر؟ هل ... ~ هل هناك ممر آخر يؤدي إلى سقف متصل بهذا , نعم هناك
صمت كلانا فجأة و بدا هذا الصمت مريحاو دافئا , ليس ثقيلا
~كنت سوف تسلمين نفسك اليوم؟ ~ -لم اجب- ~ اعلم بذلك لا تردي اذا لا تستطيعين حتى الاعتراف بهذا لنفسك , هل حقا تودين الذهاب بعيدا ؟ ~ و ما سبب بقائي هنا ؟ من سيتذكرني ؟ ~ و ما علمك ؟ ~ كل يوم أجيب نفسي أنني بخير, بينما الآخرين يستمتعون باوقاتهم انا اضمد جروحي , لا فائدة من عيشي ~و ما علمك ؟ ~ و انت ماأدراك؟ تحاول اقافي و تريد التدخل في حياتي , سئمت من قول " انا بخير" بينما الدموع تتساقط كالمطر
بدأت الدموع تتصاعد و تتجمع في عيناي بيننا أحاول بكل طاقتي إيقافها من السيلان, لا اريده أن يراني بحالة كهذه, لا اريده أن يراني و انا في أشد ضعفي , استدرت و ذهبت نحو المنزل أين تتواجد غرفتي فأنا لا أسميه بمنزلي و لا اسميهم بعائلتي
~ إلى اين ؟ ~ لا تسئل فقط دعني وحيدة , فهذا روتيني على كل حال
