رسالة من السماء

79 11 6
                                    

يونغي

لا اعرف كيف ابدأ بكتابة هته الرسالة و لكن اذا قرأتها فإنني تجرأت أخيرا على القيام بذلك الفعل الشنيع و الجبان بالنسبة لكم و لكن مريح و مطمئنا بالنسبة لي , ربما قد حلقت في السماء أو غصت في أعماق محيطي
ربما هذا سيكون صعبا بالنسبة لك لكن لا تكن حزين  ابتهج فأنا سوف اقطن قلبك و اتخذ من روحك وطني , سوف اشتاق اليك بقدر ما تشتاق إلي رؤيتي و سوف أفكر بك كلما تقف في مكاننا

انا لست ذاهبة بعيدا عنك انا ساصبح ملاكك الذي يحميك,  اود رد معروفك بطريقتي,  لا تدع الحزن و الغضب يعميان قلبك و عش من أجلي,  فقط هذا ما اطلب , كي ارقد بسلام اود رؤيتك فرحا في بيتك

قيل : ~كُنت أظن أنّي أستطيع أن أشعل شمعتي من جديد، لقد نسيت كيف تُشعل الشموع من زمنٍ بعيد، كُنت أعتقد أنّي أستطيع أن أكتب كلمات الفرح ولكن عندما كتبتها شعرت أنّ شيئا ًبداخلي قد انجرح.~

لكنك كنت بجانبي و أشعلت شمعتي و ذكرتني الفرح في الأوقات التي تجمعنا و سكنت قلبي فهو ينبض من اجلك و ليس لغيرك

ايضا :~ هكذا هي الأيام حرمتني حتى من الأحلام، عشقت الوحدة والعذاب، الأفراح بيني وبينها حجاب، إلى متى يا قلبي إلى متى ستؤلمني الأيام؟ وإلى متى سأكتم الأحزان؟~

كانت هذه المقولة تعبر عن أيامي قبلك و قبل وصول شعاع ضوئك في ظلمة حياتي, جعلتني احلم و اتخيل , كسرت ذلك الحجاب و هدمت الحاجز و قتلت كل الحزن الذي كان بداخلي بمجرد ابتسامة فأنت أول من وجدني , و سألني هل كنت بخير حقا ؟

لا تعش حياة غبية مثل خاصتي و استمتع بكل لحظة منها فإن الحياة ثمينة لا تحتاج للاهدارو الأنتظار , انا اراقبك من السماء لا تكذب علي عند زيارتي في منزلي الأخير , لا تنسى أريد رؤية أولادك

لا تنساني و اذا عانيت كثيرا سوف اكون في سقفنا انظرك و اسرد لي هناك همومك

رغم قصر المدة التي عشت فيها بجانبك و لكنك حولت مجرى حياتي فأنا احبك بل اعشقك لمدى الجنون بل انا اجن من حبك, عش سعيدا يا حبة السكر خاصتي و لا تتبع طريقي
احببتك بصدق و لا استطيع التحمل العيش دونك, يا ضوئي, يا سكري,  يا مولد فرحي,  يا ملاكي الحارس  و لازالت احبك

من أميليا

°just because I am°||{...فقط لأنني}|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن