مُذكرتي العَزيزة
كـكُل صباحٍ مُشمسٍ اجلسُ هناك حيثُ لا تستطيع رؤية إنعكاسي داخل بؤبؤِ لوزيَتها
مُراقبتها من خِلال نافذةِ الفصل المُطلة على الحديقة اصبحَ روتيناً لا يُمل منه
تجلس هُناك مُحتميةً من اشعة الشمس التي تضرِب وجهها لتجعلَ من عينيها مائلةً للإصفرار
ولو علمت الشمس من انزعاج تلك الجميلة لخجِلت من ملامستها!
تتربعُ مُرتديةً نظارتها المُستديرة بينما تَحشُر الكِتاب في وجهِها
حُبها لمسرحيات هيملت جعلت منهُ هو الآخر عاشقاً لمسرحياتهِ
هو اقسمَ ان يحبَ ما تُحِبه ، يكرهَ ما تكرههُ؛ ليشعُر كما لو إنها قِطعةٌ مِنه
- بيون بيكهيون
- بارك تشوي
