مُذكرتي العزيزةكُنتُ قد علِمت مُنذ فترةٍ مضت بِأن حُلوتي مُعجبةٌ بِأحدهم
وعلى ما يبدو بِأن إعجابها هذا تطورَ كثيراً؛ ليؤلم قلبَ صغيرتي
كم تمنيتُ أن اكون محَل مفتولِ العضلاتِ ذاك لِتُصبِح حُلوتي بينَ يديّ اخيراً
لكن القدرَ لا يكونُ عادلاً دائما
فقد تركتني يومها في سريريّ اذرفُ الدموع كفتاةٍ مُراهقة
ما بالُكِ إلا تسمعينَ صرير قلبيّ الذي باتَ مهجوراً؟