مساء سيكون موعد ذهابي لحفلة فرقتي المفضلة..
ليست مرتي الأولى للذهاب..لكنها الأولى لتنفيذ ما أخطط له..
في وقتنا هذا..جميع من في العالم يحب فرقة بانغتان وحتى من لا يفعل فلديه نظرة خاصة عن هذه الفرقة..
باختصار..الجميع يعرفها..أي أنها مشهورة عالميا..
وأنا ببساطة أخطط لهدم هذه الشهرة التي تخطت الحدود..
لا أنكر أنني من المعجبات لكنني أصبح مجنونة إن تعلق الأمر بمن أحب.. وقد أحطم مستقبلهم من أجل مصالحي..
أنانية أعلم..ولكن من يهتم..
-
ذهبت قبل الموعد بخمس ساعات..
يمكنكم القول أنني الأولى هنا وهذا ما أردته..
جميعكم ستظنون أن مرادي هو حجز مقعد في الواجهة إلا أنني في المقابل أنوي التسلل إلى مكان التحضيرات..
لا تستغربوا فلدي طرقي في هذا..
دخلت بزي عاملة نظافةٍ تدبرت أمرها وقد كان الكل على قدم وساق..بما في ذلك مختصات الأزياء..
دامت التحضيرات مايقارب الثلاث ساعات وقد حان موعد إغلاق المكان حتى موعد الحفل. .
خرج الجميع تقريبا في حين اختبأت أنا بالحمام..
تأكدت من أن لا أحد بالممر ثم اتجهت نحو غرفة الملابس..تحديدا الملابس التي تم انتقائها لحفل الليلة..
أخرجت مقصا من جيبي ومزقت كلا منها من جهة المؤخرة..
ليس بالأمر الملاحض لكنه سيظهر في الرقصة..
ابتسمت بشر وأعدت الملابس إلى مكانها ثم خرجت بسرعة..
لا تتسائلوا كيف..أخبرتكم لدي طرقي الخاصة
-
الجميع ينتظر ما سيقدمه بانقتان اليوم..
أنا كالعادة في الصف الأول أشاهد العرض بتمعن..
هذا قد ظهروا أخيرا وانطلقت الموسيقى تلتها تحركاتهم المنتظمة..
أحفظ هذه الرقصة عن ظهر قلب وها قد بدأت العد..
1.....2.....3...
كل ما تلى ثلاثة هو أصوات تمزق السراويل وانقطاع الموسيقى تحت شهقات الجمهور ودهشة بانقتان..
ولاننسى شوقا المسكين الذي لا يرتدي ملابس داخلية..
-لا أحد منكم يريد رؤية هذا!-
أصوات الصراخ عمت المكان اخترقها صوت ضحكة وحيد يعود لي..
الجميع رمقني بسخط..
بما في ذلك بانغتان نفسهم..
ولكن من يهتم..
