دخلت للمنزل و جلست على اريكتي ، منزلي ، صغير
مناسب لي ، ليس دافىء بالحنان و الحب ابدا ، احبه.كان يقف امامي بحماس و يصرخ بهمس
"يا الهي انه كبير جدا بحق لديك مكتبه ضخمه "حسنا هو كبير نوعا ما.
اشار خلفي و سال
" من هي ؟"
" و. ا. ل. د. ت. ي. "
قلت ببطىء شديدنظر لي
"اعتذر ، لكن هي ساحقه للجمال بحق ، يونقي انت جميل مثلها تماما "
اغمضت عيناي و نعست بينما اسمعه يثرثربدات اعتاد
تسع ساعات كافيه لجعلي اشعر بالطاقه ، جيد
"جونغكوك؟"
ناديت يبدوا انه قد ذهب ليس هناك ردفتحت زجاجه النبيذ ، تبا كم هو لذيذ
اخذت رشفه كبيره متوقعا طعم لاذع ، لا طعم ماء .. !
بسقت ما كان في فمي بصدمه
وجدت ورقه زهريه
"لقد سكبت جميع النبيذ انه غير جيد لصحتك "
"ساكون نام في احد الغرفه"
صعدت الدرج بقوه و بسرعه بدات اعتاد عليه.صعب لكنه جزء مني الان.
نعم ، طرفي الاصطناعي.
ذلك النبيذ ، يخص جدي
لن اتركه و شانه هذا القذر الصغير
فتحت الغرف واحده تلو الاخره
قبل الاخيره فتحتها لاجده نائم
طرب الباب بقوه و صرخت
"جونغكوك"
شهق و استيقظ بخوف
وقف و اتجه نحوي بوجه مذعور
"انت بخير لم تسقط؟"
قال وهو يتلمس جسدي بخوف
وضع يده على راسه و تنهد رفع راسه بعين تلمع
"يونقي يا فتى ، انا انسان لست خادم الي."
"لا تستطيع ان تخيفني بينما انا نائم"ها هو يثرثر
"جونغكوك ، ان لم تخرج من منزلي الان ، ساقتلك "
نطقت و انا اصر على اسناني"لكن يونقي ماذا حدث ؟"
"و لا زلت تسال يا قذر!"
صرخت به و تقدمت اخطو وهو يتراجع حتى ادركت انني احتجزه في الزاويه و اصوخ بجانب اذنه
"انت رميت تاريخ عائلتنا بكل بساطه "
كان صامت جدا
"ماذا الان يا احمق تشعر بالذنب؟"
" ثم انا لم اطلب منك ان تهتم لصحتي ! ، اعمل بجد احمق"
صرخت و ضربت الجدار ما ان ضربت ،
حتى
، جفل و شهق
بردت ما ان شعرت بهيبكي
تنهدت و ابتعدت قليلا
" من ضمن الشروط التي تم توضيفي بها ، عدم جعلك تاكل الطعام السيىء"
صوته المبحوح خرج
"اسف"
تاسف بصوت خافت و جلس على ركبتيهرفع يده ليتوسلني لكني سقطت ارضا بجانبه
على ركبتاي
"ماللعنه!"
"اتوسل لكي لا اطرد" قال ببرود"انا لن اطردك ، قف الان "
وقفت و قلت له
"توقف عن فعل الاشياء بدون اذني"
"امم"
اجابهو هادىء بشكل ، ليس مريح.
"الان انا لازلت غاضب لذا اخرج قبل ان امحي راسي م جسدك ، الان"
نظر لي بوجهه الباكي
"ان اسكن بعيدا عن هنا جدا"نظرت له بغضب و ابعدت شعري عن وجهي قلبت عيناي و وقفت و خرجت ، التفت مره اخرى و اشرت
اشرت باصبعي السبابه ، انت
"استمع ليله واحده ثم سترحل ، لا اعلم ما المصيبه التي ستفعلها"ابتسم و اوماء وقف لانظر لقدماء الصغيره ، حمراء
هو نظر لي
"يونقي ، انا جائع"
"هل تتوقع ام اقوم ، و اطبخ لك؟!"
"نعم!؟"
"في احلام والده والده والدتك"
"انا لم اطبخ لنفسي لكي اعد لك وجبه ، هيا انت لست طفل"
"انا في الثامنه عشر من عمري"
قلبت عيناي
"اذا؟""لا عليك ساذهب للمقهى الذي هنا"
قال وقف بهدوء و اخذ سترته من على الاريكه
لبسها بسرعه ، خرج و رجع مره اخرى
اخذ هاتفه و نظر لي بسرعه ، و .. خرج
لحقته بعيناي ، لحظه .. تلك ليست دموع !
تاففت
و رميت بنفسي على الاريكه
"نامجون"
"من اين اتيت بهذا الفتى ، اعني.."
"دار الايتام"
تحدث بسرعه لابد انه يعمل
دقيقه ، دار الايتام ، هو لا يملك مال
تبا ، اللعنه ، انت غبي تماما.
"نامجون ، .."
"همم ، يون انا منشغل"
" انت اكثر شخص احمق قد تعاملت معه من قبل"
اغلقت.
تبا.