سم بجرعات لذيذة

Part eight

#سم_بجرعات_لذيذة
#للكاتبة_ايناس

البارت 8
عندما كنا نصارح بعضنا بالحب الدفين
جاءت رماح الغدر واصابتنا بنبالها
انت تسير أمام ناظري للموت
وانا أشلاء قلبي تمزقت بمكنوناتها
قولي لي يا دنيا هل لنا لقاء
مع الحبيب وتجتمع بالهوى اعيننا
ام على رحال العمر نترك الحب
وطريقنا بالأشواك قد زرعا

الماضي

من صارحت زهراء أحمد بحبها ديريد يعترف بحبه الها بس ما لحك لأنه بهالأثناء اجه فهد للمستشفى وابو زهراء وحماية ودورية وياه (فهد المسموم بعد ما طلع من البيت راح لأبو زهراء وفهمه أنه لكة زهراء ويه أحمد بمنظر غير لائق ومستعد انه يتزوجها رغم هذا الشي وأنه ابو علي دافع عن زهراء وطرد فهد من البيت وأحمد تعارك وياه وخلال العركة ابو علي وكع وانضرب براسة)
طبعا الردهة فرغوها بحكم رتبة ابو زهراء ولا أحد غريب دخلوه بس المرضى بالغرف مالتهم
ابو زهراء : لج تعالي يا عار يا تعب سنيني يا حقيرة وديسحب زهراء من ايديها وزهراء متأذية ودتبجي أحمد ما تحمل لزم ايد ابو زهراء : لا تأذيها ما الها اي علاقة إذا تريد تقتل أو تأذي أحد فأني هو المسؤول وزهراء ورة أحمد والحماية من شافو أحمد لزم ابو زهراء أجو عليه وكامو يضربون بيه وفهد أولهم
وزهراء تصرخ وتتوسل بأبوها يعوفه
وفهد أخذ أحمد للسجن وزهراء وكعت وكامت تنزف من خشمها وأخذها ابوها

نرجع للحاضر.......
قاعة الحفلات
مليانة القاعة عالم وناس لأنه اليوم عرس زهراء ونهى
زهراء تحجي وية نهى
نهى اني اسفة ورطتج وياية
نهى : لا تعتذرين زهراء لأنه حتى لو انتي ما حبيتي أحمد ومصار إلي صار فأكيد هو مصيري واحد اتزوج من هالمجتمع الطايح حظة ما بأيدي شي
زهراء : انتي حبيتي أحمد؟؟
نهى : ههههههههه لج بابا كل الي حجيتة من حبي لأحمد كنت أريدج تعترفين بحبج انتي لأحمد ردت أشعل نار الغيرة بكلبج وتصارحيني بحبج وتعيشين حتى لو يومين حلوة بعيد عن هالحياة القذرة وتجربين شنو معنى الحب بس ما لحكتي حتى تسمعين كلمة أحبج
زهراء : وداعتج نهاوي حسمعها
نهى : شنووووو؟؟؟
انتي ع شنو ناوية ولج احجي؟؟
زهراء : حكولج
.
.
.
بيت ابو علي
أحمد كاعد وديحضر ملابسة وفجأة سمع عياط الحجية ام علي ركض أحمد خاف لا أبو علي صار بي شي وكانت المفاجأة انه زهراء كبالة وبفستان العرس
ركضت زهراء ع أحمد وحضنته
زهراء : أحمد فدوة اروحلك خلينا نروح لأي بلد حضرت كل شي ساعدني واحد نطيتة كووومة فلوس وسوالنا جوازات مزورة امشي دنروح وتجر بأيد أحمد بس أحمد واكف ما تحرك
زهراء : احمد ليش واكف
أحمد : زهراء روحي لأنه اني........ اني......
زهراء : انت شنو أحمد
أحمد : اني ما أحبج انتي بنيتي آمال ع لا شيء
زهراء : بس اني.....

قاطعها أحمد : انتي شنو اني وكفتلج وكفة رجال وما خليت فهد يأذيج أو ابوج بس الظاهر انتي تصورتي غير شي واني اسف اذا حسيتي انه اني احبج
زهراء : بس انت تحبني واني واثقة من هالشي
أحمد : بس اني هذه حبيبتي وأخذ أحمد زهراء للمطبخ وشافت وحدة حلوة (وهي وسن زوجة ادهم)
زهراء : منو هذه؟؟؟؟ وعيونها تصب دمع
أحمد : هذه حبيبتي واسف اذا حسستج بشي
زهراء بس تباوع ع أحمد وتبجي وطلعت من البيت وقبل لا تطلع من البيت اندارت ع أحمد:
أحمد حلوة البنية ذوقك روعة بس ذوقي اني احلى
أحمد وكلبه ديتقطع من الوجع :
منو تقصدين فهد
زهراء : لا انت.... لأنه انت الي حزوجه اليوم فهد ملكني جسد بس روحي وكلبي تزوجوك انت بس كلمة وحدة اكولها ومن كل كلبي الله يوفقك بكل خطوة تمشيها
وانت راح تبقى عايش بدمي