ch13 : شكوك و انهيار

66 6 0
                                    

مرحبا بكم حبيباتي اشتقت لكم كثيرا

دون المقدمة المعتادة اترككم مع القصة😂

                  لا تنسى ذكر الله

____________________________________

و فجأه فتح أحدهم باب الغرفة و كانت كلوي

كانت تبكي بحرقة و ليام يمسك بها بين يديه

" زين ... ماذا حدث لها ... من فعل بها هذا ... تكلم "
قالت بتلعثم تحاول التماسك

" لم يحدث شئ ... هي فقط سقطت و جرحت يدها عند ارتطامها بالمراءة "
قال زين بهدوء

ركضت كلوي الي سرير صديقتها ليلى و هي تبكي على حال صديقتها ... لا تعلم ماذا سيحدث اذا فقدتها ... لا تستطيع تخيل حياتها بدونها ... لن تستطيع

اصبحت الغرفة هادئة الا من صوت جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص ب ليلى و صوت شهقات كلوي ... فلم يبقى احد في الغرفة الا كلوي و  زين بجانب تلك الجميلة النائمة ...

فقد ذهب الجميع الا هم و ليام النائم خارج الغرفة ... فلم يرد الرحيل من دون كلوي بالطبع فانتهى به الحال نائم على احدي المقاعد خارج الغرفة.

" ليلى ... صديقتي ... شقيقتي استيقظي... ارجوكي استيقظي .. انت تعلمين أنني لا استطيع العيش بدونك .. لا تتركيني ... لا ترحلي كما فعلوا ... لا تتركيني وحدي ... لا تذهبي .. لن اتمكن من التقدم أو السير دونك... لا اتحمل فكرة رحيل شخص آخر... ارجوكي .. استيقظي لاجلي.. "
قالت كلوي بتلك الغصة المؤلمة في حلقها و بين شهقاتها ... فهي رغم قناع البرود الذي ترتديه لديها قلب محطم... قلبها المفطور... المكسور كان قد تلائم بسبب صديقتها ... اعطتها دفء افتقدته منذ زمن ... كانت باردة لا تعطي اي لعنة لأحد... كانت تثمل و تنام.. كان ذلك هو الشئ الوحيد الذي تفعله ... الشئ الوحيد الذي كان ينسيها همها.. أو يزيده لا احد يعلم بالضبط .

كان زين يجلس بهدوء يستمع لما يحدث ببرود فهو لا يختلف عنها في شئ ... نفس القسوة ... نفس القشرة القاسية الخشنة ... و لكن اذا نظرت داخلها ... ستجد قلب طيب عطوف لين  .... محطم و لكن ينبض .

هو لم يفهم بالضبط ما تعنيه بكلامها ... و لكن

" ليلى انا اعلم انكي تريدين الرحيل يا صديقتي ولكن ارجوكي لا تاخذي حياتك بعيد عني... اعلم انك سأمتي و مللتي... و لكن لا تأخذي حياتك بعيد عني... اعلم معاناتك و همومك و لكن لا تأخذني حياتك بعيد عني... لا تتركيني مثلهم "
قالت كلوي بنبرة مؤلمة و قد طفح الكيل ليرتفع صوتها بيأس في نهاية كلامها ..
و كانت تلك القشة التي قسمت ظهر البعير ل زين .

#زين

تريد الرحيل؟! تعاني؟

وقفت بسرعة و اتجهت إلي تلك المحطمة على الأرض لامسك بكتفيها و ارفعها منهم و احركها بعنف

حبي المستحيل ZMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن