ch16 : رحلة طويلة

77 7 0
                                    

" عاهدت قلبي الا يعشق غيره الا يرى غيره .. فهل سأفي بعهدي ام لن استطيع امام عينيك "


____________________________________

                   لا تنسى ذكر الله

____________________________________

" جاستن كيف حالك ؟"
قالت ليلى و  هي تصافحه ليصافها بحاجب مرفوع و نظرة ساخرة

" اوة مصافحة !! ... مثير للاهتمام "
تمتم بصوت مسموع بنبرة ساخرة

فمن التي لن تنتهز الفرصة لمعانقة المثير ..هي بالفعل اثارة إعجابه... و اثارة رغبته بالحصول عليها .. فهي صعبة المنال .. و ليس كل يوم تقابل فتاه صعبة المنال ... لنرى ...

" اوة مرحبا زين "
قال جاستن بابتسامة خبيثة ليرد زين له ببرود

" كيف الحال ؟"

" بخير و انت ؟ ... مهلا هل تعرف المثيرة هنا ؟"

قال جاستن باستفزاز ... زين عينيه اصبحت حمراء و يديه خلف ظهره اصبحت بيضاء من كثرة ضغطه عليها .. كان سيضربه و لكنه تماسك هنا

" لها اسم ... اسمها ليلى ..مازلت كما انت لم تتغير ... عليك تتعلم احترام النساء "
قال كلماته و سحب ليلى بهدوء عكس ما بداخله من غضب و عواصف .. ليترك جاستن وحده ...

خرجوا من الفندق ليترك يدها

" انا اسف لأني أمسكت يدك و لأني تدخلت بدلا منك.. و لكن كان يجد أن اتكلم "
قال كلماته بهدوء و هو ينظر الفراغ بجانبها لا يريد النظر بوجهها.. ربما خائف من نظرة عتاب

أمسكت هي وجنته الملتحية بخفة تدير وجهه ناحيتها لتواجه عينيه العسلية خاصتها البنية و يضيع بها

افاقه نبرتها المهزوزة ولكنها تحاول جعلها مرحة

" هااي ... لا تقل هذا .. نحن اصدقاء و في الصداقة لا يوجد اعتذار أو شكر "
قالت كلماتها بثقة محاولة تقليد ذلك المشهد من الفيلم ليضحك عليها

" حسنا صديقتي "
قال بابتسامة

" حسنا صديقي  ... لنذهب "

قالت كلماتها الأخيرة بعبوس ليضحك

فتح زين الباب ل ليلى لتركب ال سيارة و اتجو لمقعد السائق و يقود

" هل لي أن افتح المزياع ؟"
قالت و هي تلعب باصابعها بتوتر كالأطفال ليبتسم جانبية .. يريد اغاظتها

" لا "
اجاب ببساطة لتوسع عينيها و تقول بعبوس

" حسنا "

ضحك بنبرته الرجولية تلك و قال
" كما امزح ... أردت فقط اغاظتك"
قال كلماته و هو يرفع كتفيه بتزامن لتضربه على كتفه بخفة و تتمتم

حبي المستحيل ZMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن