لحظة الاختطاف

39.6K 818 5
                                    


في تلك اللحظة فقط وحين اغلق باب تلك السيارة فهمت هازان جيدا انها اختطفت...نظرت حولها فرأت ثلاث رجال ملتمة الوجه ينظرون اليها ولا يتكلمون.. ماذا تفعل احتارت اتصرخ؟؟ صراخها عبثا.. اتحاول الهرب؟ سيقتلونها خاصة انهم مسلحين وفي اعينهم لا مكان للرحمة.. عيناها تائهة مليئة بالخوف والدموع وبعد ثواني قررت الكلام ولكن صوتها يكاد يسمع.. م م من انتم؟ ماذا تريدون مني... ولكن لا احد يجيب كأنهم الات لا من يسمع ولا من يرد..وعندما رفعت قليلا من صوتها وسألت بحرقة لماذا انا مخطوفة ماذا تريدون من انتم ؟؟؟ اقترب واحد وصفعها بقوة حتى افقدها وعيها تماما.. ولكن واحد منهم لم يعجب بفعلته واستنكر الامر.. وصرخ فيه.. انظر يا هذا اذا حصل شيئ لتلك الفتاه ستكون نهايتنا جميعاا فالقائد لن يرحمنا.. غبييي غبي..رد عليه قائلا: لا تقلق لن يحدث شيئ واضح انها قوية جدا وستفيدنا كثيرا لا تقلق لاتقلق.. وصلت السيارة الى المقر وكانت هازان بدأت تستعيد وعيها شيئا فشيئا..هازان: اخخ رأسي.. ماذا حصل؟؟ اين انا؟؟ رد واحد منهم عليها: هيا انزلي وصلنا.. هازان: لا اريد دعنيييي اعدني الى منزلي امي ستموت من قلقها علي قلت اعدني الاان.. ضحكو ثلاثتهم واقترب منها واحدا منهم لف عيناها بغطاء اسود كي لا ترى وجرها بقسوة كبيرة وهي تصرخ بأعلى صوتها دعنييييييي اذهب فل يساعدني احدد ارجوووكم ولكن عبثا فالمكان شبه خالي... وما ان دخلو المكان حتى رماها ارضا بقوة... خذ ايها القائد جلبتها كما امرت... كلامه جعل هازان ترتعش في مكانها ومررت يدها على عينيها وازالت تلك الغشاء الاسود.. كانت مرمية ارضا لم تزى غير نعال حذاءامامها.. راحت تنظر بعينيها للاعلى لترى امامها رجلا طويلا يقف امامها مستديرا بجسده نحو واجهة المكتب.. لم ترى وجهه كل ما رأته اخافها وارعبها اكثر واكثر

الضحية والجلاد (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن