قيل له كيف تصف حبيبتك ؟
فأجاب :-
أخطر النساء حبيبتي ... فهي إمرأة أحبتني بذكاء تكمن خطورتها الحقيقة في نعومتها تتجسد قوتها المفرطة في حنانها و عاطفتها في مرواغتها الفطريه في ذكاءها الطبيعي .
تعرف تماماً متى تقترب منِ و تلتصق بي و متى تنسحب وتبتعد حد الظماء...دبلوماسيه تربكني بدهائها الفطري و تفسد خططتي و تدبيري.إمرأة تعشق تفاصيلي كخطوط يدها تحفظني .. إمرأة تلمح ما أختبأ في قولي من نظرةٍ في عيني بل و تقرأ صمتي إمرأة تمتطي خيالي و تروض أحلامي لتجعلها حولها وفيها و عنها .. إمرأة تعيش واقعي تشاركني انجازي و تذهب احباطي و تبدد مخاوفي و هواجسي .. إمرأة تغدق علي من قلبها حتى تُفْقِر كل نساء الأرض ممن يحاولن إقتحامي فهي ببساطتها المركبة قادرة على إبطال حيلة كل من تفكر في الإقتراب مني وهي في أقصي الأرض.
فهي تملاء بصري في حضورها بجمال أخاذ و جسد يأخذ الالباب و أفكار نضره و قول مثمر و في غيابها تملاء فكري بصورتها و صوتها و الحنين إليها و الإشتياق لها.
إمرأة لا تأتي في العمر إلا مرة واحدة .. محظوظ أنا بها إذ قابلتها ملعون إن أسأتُ إليها و مفقود إن خسرتها محروم إن أحزنتها العدل في مشعرها ظلم لها و التطرف في حبها قمة الإعتدال فلا توجد منطقة وسطى بين جنتها في حضورها و قربها و عشقها...
و نار غيابها و الإ بتعاد عنها 💚