PART 6

6.2K 626 151
                                    


.
.
.
.
.
.
.


_________________________________________

تجلسان على السّرير، الأولى ترفع شعرها بيدّها بعدم تصديق والثانية تقضم أظافرها تراقب ردّة فعل صديقتها بتوتر.

"هيورين أيّها الغبية! لم يكن عليك التّصرف هكذا يا حمقاء!" قالت ويندي بيَئْسٍ تُنزل أيديها من شعرها

"م..ماالذي تقصيدنه لم أفهم ؟" تكلّمت هيورين بفضول تبدي إهتماما فائقا لكلام الأخرى لتقهقه ويندي على تعبيرها

"مابك هيورين؟ لو لم أكن أعرفك لصدّقت أنّك حقا بريئة، لا تقلقي بهذا الشّأن كل ما ستفعلينه هو الاستماع لنصائحي" أجابتها تربت على رأسها

"بربّك.. لو سمعك أحد ما لظنّ أنّي كنت مجرمة دولية سابقة، ثمّ ما هي نتائج نصائحك هذه؟" تحدثت بقلّة حيلة تنتظر إجابة من الشقراء أمامها

"ببساطة ردّة فعلك كانت مبالغة منها سيظن أنّك سهلة المنال، لكنّني أضمن لك السيطرة إذ اتبعتي ما أقوله لك حرفيّا، إحذري فقط أن تنسي دعوتي إلى حفل زفافك!" ضربت كتفها ممازحة إياها في آخر حديثها

"أتمزحين ويندي؟ وجودك في حفل زفافي أهم من وجود العريس نفسه"

ضحكتا لتضيف بعدها هيورين "أيضا حفل زفاف؟ أرى جيّدا من الّذي يبالغ الآن، لن أتزوج إلاّ إذا تزوجتي أنتِ يا أيّتها العانس!"

تلقت ضربة بالوسادة من الأخرى

"بعد ألف وخمسة وسبعين علاقة حبّ فاشلة، قررت أنّ الحبّ لا يُناسبني، دعك من هذا الأن لنجد لك شيئا لائقا تلبسينة"

استقامتا من السّرير بحماس تجريان نحو الخزانة لتبدأ حرب إختيار الملابس..كالعادة..دائما ذوقهما مختلفان

.
.
.
.
.
.

في السّيارة دويونغ يتوسط المقعد الخلفي، جيمين ككل مرة يركّز في هاتفه، اللّعوب لن يتوقف مراسلة الفتيات، وجونغكوك يقود

وضع جيمين الهاتف جانبا عندما لاحظ أن بطاريته على وشك الانتهاء، ليحادث الآخر

"هل قابلتها؟"

"أجل.. كما أنّني حصلت على موعد اللّيلة"
أجابه بنبرة لا تخلو من الحماس

"حقّا؟ سعيد لأجلك أيّها الوغد" بابتسامة واسعة هنّأه

"شكرا يا عاهر، أتمنى لك نفس الشيء"
يبتسمان لبعضها لثوان كلأحمقان، متجاهلان حقيقة أن أحدهما يقود وأنّهما قد قالا للتّو كلمات بذيئة أمام طفل لا يزال في الإبتدائية

Dentist || JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن