النهايه

86 7 1
                                    

مرحبا اليوم هو خبر محزن بالنسبه لكم هذا هو الفصل الاخير من حب متجاهل

ذهبت تلك الفتاه الي مكتب جين لتدخل عليه دون طرق لباب وتقول:

_"جين انا اريد ان اذهب"

_"لما هل تريدين تركي "

_نعم لا استطيع البقاء

_"اسف لكن هذا حب متجاهل "لذلك انا لن اتركك اعلم اني عذبتك كثيرا اعلم اني احبك وبعدها اكرهك اعلم اني طول الوقت ادايقك لكنك مصدر سعادتي لا تبتعدي عني انتي الان العائله الوحيده لدي اعدك انني لن اؤوذيك بعد الان ..

نظرت له سيلين ببعض من الحزن لتقول:

_"هل هذا وعد"

_"انا افي بوعودي "

عانقها جين وهذه كانت المره الاولي التي يعانقها ....

ابتسمت سيلين قليلا وقالت:

_"حقا انت كاذب الم تقل اننا سنسافر فرنسا"

_"حقا من قال هذا هل تلعبين معي"

لتري جين اول مره يضحك لتبتسم وتطير من الفرح

_"اذا سأذهب لاحضر حقائبي"

_"مااذا انتظري هل صدقتي "

لتذهب سيلين وهي راكده وتضحك عليه وهي يركد ورائها

_"ايتها الحمقاء قطعتي انفاسي"

ضحكت سيلين بفرح شديد وحاولت اقناعه حتي ذهبا فرنسا

وبعد خمسه اشهر في فرنسا

_"جين"

قالتها بأبتسامه جميله تنشر فيها الفرح

ليرد بلطف:

_"ماذا عزيزتي "

لتقولها سيلين بخجل:

_"انا سأعوضك بعد تسعه اشهر"

لينظر لها جين ببعض من الفرح ويقول:

_"لقد رددتي لي الدين واخيراً الذي انتظرته خمسه شهور "

ضحكت سيلين بفرح وهي تقول

_"ارجو ان لا يظهر انتقام اخر فقط"

لينظر لها جين بغضب مصطنع :

_"بالطبع هناك انتقام اخر"

ليضحك الاثنان معا

مرت ايام وشهور حتي اصبحت سيلين في الشهر الخامس

_"انسه سيراف الجنين فتاه مبارك لك"

سعدت سيلين كثيرا بذاك الخبر وايضا جين

_"انا جائعه"

_"انستي سأذهب لاحضر لك الفطور"

سافر جين لان كان لديه عمل طارء لذلك تركها وقال انه سيعود بعد ثلاثه اشهر ...

مر شهر علي ما اظن ذهبت سيلين الي قبر والدتها ووالدها في انجلترا :

وهي تبكي وتقول

_"امي ابي كنت اتمني ان تكونا معي لكني اشعر بكما طول الوقت لا تقلقو مازلت احبكما وسأبقي احبكم

ذهبت لقبر ريما وطفلها لتقف امامه وتبكي قائله:

_"اسفه ريما اهتممت بطفلك كما اردتي انتي وجين لكنه الان توفي هو الان اسعد مما سبق..

ليقاطعها احد الحراس قائلا

_"سيدتي هذا يكفي سوف تمرضين"

وقفت سيلين وركبت معهم السياره حتي عادت الي قصرها الذي بأنجلترا قصر جين اكبر من القصر الذي ب كندا كانت هي تدير كل شئ حتي عاد جين كانت في الشهر الثامن وها قد اقتربت علي ان تلد كانو يتشاركون السعاده فأخيرا اصبح لدي جين عائله واخيرا عادت البسمه علي وجه سيلين وبعد شهر ها هي سيلين تلد وقد وقف الجميع خارج الغرفه لينتظر المولود الجديد ...

حتي خرجت احدي الخادمات بطفله صغيره امسكها جين بين يديها الا انه لا يستطيع امساك الاطفال كاد ان يوقعها الا ان الخادمه ساعدته سميت تلك الفتاه :
_جينا ...

_"انها تشبهني حقا "

_"جين انها تشبهني انا "

جلس الاثنان يضحكان وها قد عمت السعاده الارجاء..

(النهايه)
(ملاحظه)
في النهايه تحولت سيلين الي مصاصه دماء

حب متجاهل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن