اسف هذا خطائي

حادث اليم

بعد ايام من تلك الحادثه الاليمه التي اعادت الذكرايات لسوزونو التي واصلت البكاء كثيرا ولدرجه انها حبست نفسها في الغرفه لا تريد ان تري احد الا ان سوارين كان يهتم بها كثيرا ..

_"هيا سوزونو اخرجي يمكنك ان تنسي كل هذا"

لا ترد عليه سوزونو فيغضب سوارين جدا فهو يكره ذلك التجاهل ..ففتح الباب دون اذن وامسك يدها واخرجها ...
_"سنعود الي منزلنا اتفهمين "

_"ارجوك اتركني وحدي "

_"انا لن اتركك ابدا اتفهمين "

نظرت له سوزونو ببعض الحزن وبعدها اغلقت اعينها التي كانت تبكي بقهره

فأمسك سوارين يدها مره اخري وذهبا الي منزلهم

مرت سنوات حتي تخرجت سوزونو من الثانويه ودخلت الجامعه كليه الطب مع صديقتها العزيزه لينا التي اصبحت اعز صديقه لها لكنها دوما كانت تخاف عليها ان يحدث لها شيئا ...

_"سوارين لقد عدت"

دخلت سوزونو لتجد سوارين يمد يده لها وينزل ارضا ويخرج خاتما من جيبه ويقول هل تقبلين الزواج بي يا سوزونو

اتسعت مقلتا سوزونو لهذا السؤال فوافقت لانه اقرب شخص لها فقالت:

_"انا اوافق"

فألبسها الخاتم واصبحت مخطوبته كان هو في اخر سنه للجامعه اما هي في الصف الثاني من الكليه ...اصبحا مخطوبين واخيرا كان الكل يتحدث عنها في الجامعه لانها خطبت لشخص مشهور ويعتبر ايضا ان الكل يحبه ويخاف منه في الجامعه ...

_"رائع اخيرا خطبتي يا صديقتي"

_"شكرا لك لينا اخبريني الم تتحدثي مع راين "

_"لا هو لا يعطيني اي فرصه للتحدث معه "

_"لا تقلقي ربما هو مشغول هيا الان لنذهب لقد بدأت المحاضره"

_"هيا اذن"

بعد ساعتين من المحاضره خرجت سوزونو التي وجدت سوارين ينتظرها بسيارته وينادي عليها فركدت عليه قائله
_"هل كنت تنتظرني طول هذا الوقت"

_"اجل هيا اصعدي"

_"هل يمكننا ان نصطحب معنا لينا حتي لا تذهب بمفردها"

فقاطعتها لينا قائله :

_" لا لا سأذهب انا الان "

_"حسنا وداعا صديقتي اراكي غدا"

ركبت السياره مع سوارين وفجأه توقف ونزل من السياره ليجد:

انه قد صدم لينا بالسياره فيقف بصدمه مصطنعه :

لتنزل سوزونو راكده علي لينا وهي كانت تبكي بحرقه ...

_"لينا استيقظي ارجوكي لينااا "

_"هل هي بخير"

_"سوارين لما فعلت هذا"

_"اسف لكني لم اكن اقصد"

_"يالهي اتصل بالاسعاف"

لم يتصل سوارين بالاسعاف وقال لها:

_"لقد توقف نبض قلبها اسف جدا"

بكت سوزونو اكثر فأكثر

حينها فقط ظهر شخص غير متوقع

_"ايها الفتا تتظاهر بالصدمه والحزن كم انك ماكر"

_"اختي رندا مم..اذا تفعلين هنا"

ضحكت راندا بمكر وقالت:

_"تلك الفتاه التي خطبتها لما تؤذيها وانت تحبها"

(يتبع..)