ثملت منك Part 17

200 9 13
                                    

عارفة اني بتأخر في كل بارت بنزله بس بحاول على اد ما اقدر اعرف اكتب اي حاجة وتكون كويسة عشان متحسوش بملل😂
ونرجع ونقول الي بيحسوا بملل او بيقرفوا من فكرة التشانبيك هما ممكن يعتبروا بيكهيون بنت بس الرواية مفيهاش خالص مشاهد تدل على الرومانسية او مشاهد +18 خالص😂😁
استمتعوا
يلا نبدأ

Jonghyun POV.
"ماهو هذا الشئ مينهو؟" قلت له بتعجب وانا اتطلع، على الاوراق بيدي.
"ليس لدي وقت الان يمكنك ان تطلع عليها في وقت لاحق لأنني متعجل الان" قال ثم انصرف من امامي مثل الذباب حتى انني لم انتبه لأنصرافه.
استخدمت المصعد لأصعد للدور الثالث حيث مكاتب الموظفين ومكتبي..
وصلت اخيرا لأجلس على الكرسي الخاص بمكتبي..
انه يقع في منتصف الغرفة التي نحن بها تقريبا وبجانبي مكتب مينهو وورائي مكاتب اخرى لبعض الاصدقاء.
بدأت بتشغيل الحاسوب لأتابع عملي فهناك اشياء اردت استئنافها بسبب عودتي الي البيت مبكرا اخر مرة.
End POV.

في بيت جونجهيون كان كل شئ على مايرام حيث بيكهيون بالمطبخ يثرثر بنصائح الطبخ لأحدى الخادمات فهو يهتم بالمطبخ كثيرا فهوايته المفضلة هي الطبخ ومكانه المفضل هو المطبخ بعد سريره..
بينما تشانيول يجلس على مكتب بيكهيون يقرأ احدى الكتب بعد ان دخل الغرفة بدون علم بيكهيون
فتشانيول يحاول تجنب الحديث مع بيكهيون حتى لا يتقرب الاخر منه اكثر من ذلك فهذا يؤلم تشانيول
بعد ان مل تشانيول من الكتاب اغلقه وبدأت عينيه بالتجول حوله.. تتقلب بين الصور المعلقة على الحائط فهناك صور تبدو لبيكهيون وجونجهيون عندما كانوا اطفال
الكثير من الصور هنا.. وبأخد الصف هناك صورة لم توضح لنظر تشانيول ثم وقف من مكانه متجهاً نحوها
ينظر اليها بتركيز وكأنه تعرف على صاحب الصورة ولكنه يريد التأكد من ذلك
اقترب تشانيول اكثر ثم امسك بالصورة.. وجد ان تلك الصورة هي لبيكهيون مع رجل تعرف تشانيول على شكله يريد ان يتذكر اين رأه من قبل
حاول ان يسترجع ذاكرته ولكن لا جدوة من ذلك
وضع الصورة مكانها على الحائط وخرج من غرفة بيكهيون متجهاً الي غرفته بعد ان رٱه بيكهيون ولم ينتبه اليه تشانيول.
بعد دقائق من الملل الذي يحتوي غرفة تشانيول علقت تلك الصورة بعقل تشانيول مرة اخرى يحاول ان يتذكر اين رأه فهو لا يعرف احد بالجنوب
قفز تشانيول من مكانه بعد ان تسلسل ذلك المشهد امام عينيه مرة اخرى بقى واقفا يحاول ان يرمى بتلك الذكريات بعيداً ولكن الامر يزداد سوءاً فهو خرج من غرفته متجهاً لغرفة بيكهيون فلم يجده بالداخل.
وقعت عيناه على تلك الصورة المعلقة مجدداً وقف متنصنماً فنظرة هذا الرجل اشبه برصاصة تخترق قلب تشانيول
دمعت عيناه ونسى ان الباب كان مفتوحاً ثم اقترب من الصورة مجدداً لا يعلم لماذا ولكنه يقترب فقط ليمسك بها مجدداً
تسائل لما يحتضن ذلك الرجل بيكهيون جانباً هكذا وما علاقتهما؟
لم يتحمل وجود تلك الصورة بيده فوقعت منه على الارض لينكسر برواز الصورة.
"لما فعلت به هذاا؟؟ لما تفعلون ذلك معنا؟ لما اذيتموه؟ " صرخ تشانيول في اخر جملة ثم بدأ بالبكاء بهستيرية وهو يتذكر والده.
Baek POV.
كنت بالمطبخ احاول اشغال نفسي بأي شئ فالجلوس بالغرفة ممل جدا
كنت اعطي الخادمات بعض النصائح القديمة التي تعلمتها من والدتي عندما كنت صغيرا فهذه الاشياء تذكرني بها دائما.
نسيت ان احضر معي دفتري الذي دونت به بعض الاشياء التي انساها احيانا فقد جلبته معي.
صعدت لغرفتي لأحضره قبل ان اصل الطابق العلوي رأيت تشانيول يخرج من غرفتي متجهاً لغرفته لا اعرف لماذا لربما كان يبحث عني.
امضيت طريقي عندما تأكدت من انه دخل غرفته.. سأعود اليه عندما انتهي من هذا.
اخذت دفتري وعدت الي المطبخ لأشرح لأحدى الخادمات بعد الوصفات ونصائح الطبخ والمدونة.
مرت 10 دقائق تقريبا وانا اتكلم بدون مقاطعة من احدهم ولكن قاطعني صوت صراخ تشانيول من الغرفة لم استطع ان اقف مكاني ركضت لا ارادياً متجهاً اليه.
كان الخدام ايضاً يركضون ليطمئنوا عليه ثم افسحوا لي الطريق لأدخل غرفتي ولكن ماذا يفعل تشانيول بغرفتي اعتقدت انني سأجده بغرفته
وجدته جالساً على الارض وهناك بعض الزجاج المتناثر هنا وهناك ..وكان.. يبكي؟!
انقبض قلبي عندما رأيت دموعه.. تقدمت نحوه ببطء بعد ان ذهب الخدام عندما وجدوا ان الامر يبدو شخصي
امسكت بوجهه وجعلته ينظر لي
"ماذا هناك تشانيول؟ ماذا حدث؟ " قلت بصوت ناعم ليطمئن ولكنه ابعد يداي عنه عندما وقف عن البكاء ..استقام ثم خرج من الغرفة بدون ان ينطق بحرف
بقيت بمكاني متعجب من ردة فعله توقعت انه سيشاركني ما بداخله ولكن ما حدث كان عكس ذلك هو لا يريد التحدث معي.
انزلت بصري الي الزجاج المتناثر تسائلت من اين اتى ذلك الزجاج ،لفتت نظري تلك الصورة على الارض انها صورة لي مع ابي، انها الصورة الوحيدة التي اخذناها انا وابي معاً كانت مع جونجهيون كل تلك الفترة وهو من عليها على الحائط عندما جئت، ولكن من فعل هذا اتذكر اخر مرة كنت بالغرفة منذ ربع ساعة كانت معلقة على الحائط، امسكتها وابعدت الزجاج عنها لأضعها على المكتب والسؤال ذاته يجول بمخيلتي لما كان تشانيول بغرفتي؟ لما كان يبكي ويصرخ؟
دخلت الخادمة لتنظف تلك الفوضى التي حدثت للغرفة وانا ركضت مسرعاً نحو غرفة تشانيول ثم طرقت الباب انتظر رده ولكنه لم يجيب، اشعر به بالداخل ولكنه يرفض مقابلتي.
"تشانيول هل يمكنك الخروج لنتحدث؟" قلت ولم يجب علي، تنهدت وحاولت فتح الباب لكنه مغلقاً
رجعت الي الغرفة بخيبة امل وهناك الكثير من الاسئلة تدور بداخل رأسي، لما يتجاهلني هكذا في الاونة الاخيرة؟
دخلت غرفتي لأجدها نظيفة كما كانت من قبل وتلك الصورة لا زالت على المكتب نظرت لها ثم ارتميت على السرير وشردت في التفكير حتى غفوت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 14, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ESCAPE-Chanbaekحيث تعيش القصص. اكتشف الآن