اقع بحبك! مستحيل.part 14

123 11 1
                                    


قراءة ممتعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لحظات من انتظار تشانيول وبيكهيون نزل احدهم. شاب في عمر ال27 .ملابسه العادية المتواضعة شعره الاشقر بشرته الشاحبة الصافية جعلت منه يبدو كالملائكة في جسد انسان.

"مرحبا!" كانت هذه الكلمة من ذلك الشاب الذي يقف امامهم وعلامات الاستفهام تملئ وجهه. ينظر الي بيكهيون وتشانيول. تقدم بيكهيون نحوه خطوتين ليترك الاطول ورائه يراقبه.

"مرحبا انا بيكهيون" قال بيكهيون بنظرات توحي بأنه يقول 'هل تتذكرني؟'

"هل اعرفك؟ يبدو .. اننا تقابلنا من قبل!" قال جونجهيون بتواضع وهو ينظر الى بيكهيون ثم اومئ له بيكهيون.

"نعم .. بالحقيقة .. كنا اصدقاء عندما .. منذ ان .. كنا بالخامسة من عمرنا حتى السادسة عشر .. هل تتذكرنى؟" قال بيكهيون بصوت متقطع يحاول ترتيب كلامه كانت نبرته يملؤها الاهتمام وزاد اهتمامه في سؤاله الاخير يتمنى من صديقه ان يتذكره.

وقف جونجهيون قليلا بذهول يتأمل ملامح ذلك الفتى امامه. سرح قليلا عندما تذكر صديق طفولته بيون بيكهيون وتذكر زكرياتهم معا. نظر وتأمل فى ملامح الفتى مرة اخرى تغيرت وكأنه وجد لعبته الضائعة ولكن لعبته الان اكثر جمالا من ذي قبل. هم لم يتقابلوا من قبل وهم شباب فان كان رأى تلك العينان من قبل كان لن يتركهم حينها او بمعنى اصح لن يترك هاتان العينان التى سرح بها لا يعرف لما يفعل ذلك وينظر اليه مطولا ولكن عيناه تبدو كعينان الفتيات التي تجعلك تسرح بهما كثيرا.

يقف بيكهيون وتشانيول امام جونجهيون وتبدو علامات خيبة الامل على وجه بيكهيون وتشانيول ظل يراقب الاثنان امامه. 

"نعم اتذكرك جيدا كيف لى ان انسى صديق طفولتى الذي اشتقت اليه كثيرا" قال جونجهيون بسعادة وهو يبتسم الي بيكهيون وبادله الاخر. كان يريد ان يكمل اكثر من ذلك 'انا لم اشتاق الي شكلك او وجهك لأن صورتك كانت بداخلى دوما رغم انه تغير شكلك كثيرا ولكننى كنت اعرفك منذ ان رأيتك للتو ولكننى كنت اريد ان اتأكد اكثر رغم ان عيناي وقلبي لم يحتاجوا للتأكيد'.

تقدم جونجهيون نحو بيكهيون وبدون اى ردة فعل من الطرفين سحب جونجهيون بيكهيون نحوه كادت عظام بيكهيون ان تتفكك نتيجة معانقة جونجهيون له بشدة. طال ذلك العناق وكأنه عوضا عن تلك السنوات التى مضت.

قلب تشانيول عيناه لم يرد ان يطول الاثنان بالمعانقة ولكن بنفس الوقت كان يريد من بيكهيون ان يكون سعيدا وهو بجانب صديقه شعوره ينقلب بين الغيرة والسعادة فلربما بيكهيون ينشغل عنه بعد ان وجد صديق طفولته.

"كيف حالك بيكهيون تبدو متعبا جدا من السفر. من حسن الحظ انهم كانوا يجهزون للغداء. هيا بنا لنجلس" قال جونجهيون بسرعة بعد ان فصل العناق وهو يسحب بيكهيون من ذراعه بتحمس ولكن اوقفه بيكهيون ببطء ثم نظر الى تشانيول الواقف بسكون ولم يتحرك انشا واحدا منذ ان وصولهم.

ESCAPE-Chanbaekحيث تعيش القصص. اكتشف الآن