ان القدره علي اگتشاف ما الذي يحدث مع اي شخص امر بسيط ليس سهلا ، ولكن بسيط الامر يتعلق بمقارنه ما تراه او تسمعه في البيئه التي يحدث فيها ذلگ ،
والتوصل لاستنتاجات معقوله ..ولگن معظم الناس يرون فقط الاشياء التي يعتقدون انهم يرونها .
وإليك قصه توضح ذلك :كان رجلان يسيران بين الاشجار في الغابه ، ثم مرا علي حفره كبيرة عميقه .
قال احدهم :" واو ...تبدو حفره عميقه للغايه ، دعنا نلق فيها بعض الحصي لنعرف مدي عمقها ".قاما بألقاء بعض الحصي ثم انتظرا ، ولگن لم يسمعا أي صوت
"واو ...إنها فعلا حفرة عميقه . دعنا نلق إحدي هذه الصخور الگبيره لابد ان تحدث صوتآ ."قاما بحمل صخرتين كل منهما في حجم كره القدم وقذفاها في الحفره وانتظرا ، ولگنهما لم يسمعا شيئا ايضآ .
قال احدهما :"توجد عارضه خشبيه من خط السكه الحديديه هناك في العشب . إذا ألقيناها ،فبالتأكيد ستحدث صوتآ".
قاما بسحب العارضه الخشبيه الثقيله نحو الحفره وقذفاها فيها ، ولگن لم يصدر اي صوت من الحفرة .
وفجأه ، ظهرت معزاة من بين الاشجار القريبه تجري گالريح ، ثم اندفعت نحو الرجلين ومرقت من بينهما بسرعه ، ثم قفزت في الهواء واختفت داخل الحفره ، وقف الرجلان هناك مندهشين مما شاهداه توآ.
ثم اتي فلاح من بين الاشجار وقال :"مرحبا ! هل رأيتما معزتي ؟".
"لقد رأيناها بكل تأكيد ! كان ذلك اكثر شئ غرابه شاهدناه في حياتنا !
لقد اتت تجري كالرياح من بين الاشجار وقفزت في الحفره !".
فقال الفلاح : "لا،لا يمكن ان تكون تلك معزتي . لقد كانت مقيده بعارضه خشبية !".
****
أنت تقرأ
"لغه الجسد "
Ficción Generalمن اظافر المرء ، واكمام معطفه ، وحذائه ، ورگب بنطلونه ، وخشونه سبابته وإبهامه ، وتعبيراته ، واساور قميصه ، وحرگااته ...من گل هذه الاشياء يظهر دافع الإنسان بوضوح . فأن تخفق هذه الاشياء مجتمعه في تنوير المحقق البارع في أي قضيه يعتبر امرا لا يعقل ،. ...