كانت تجلس على السرير وهي تحتضن نفسها وترتجف من الخوف وتبكي بقوه وتشهق تتمنى لو أن ما تعيشه كابوس وستستيقظ منه بأي وقت فقد أصبح كابوسا يلاحقها في كل مكان حتى بأحلامها لما هي لما هي من بين الجميع يحدث لها مالذنب الذي ارتكتبته لتعاقب هكذا
لكن...
تحدث جان قائلا :ياله من أمر عجيب انتي تشبيهنيني كثيرا وكأننا توأم
ابتسمت جنى له وقالت:انا ايضا تفاجأت لم أتصور انك تشبهني لهذا الحد
جان :يبدو أننا سوف نصبح صديقين مقربين بما انك تشبيهنيني انا واثق أننا نمتلك العديد من الأشياء المشتركة مارأيك
جنى:حسنا في والواقع لااعرف لكن من يدري ربما انت محق
جان بسعادة:جيد إذن مارأيك بمرافقتنا في رحلتنا أنا وأصدقائي
استغربت جنى وقالت :رحله
جان :أجل سوف نذهب بعد أيام في رحلة لتخيم لعدة أيام سوف نبقى هناك
جنى: صمتت جنى قليلا ونظرت بتجاه عزيز
كان عزيز واقفا صامتا ينظر إلى جنى وهي ترقص مع جان بينما كانت بيلا واقفه بجانبه تحاول أن تتبادل معه أطراف الحديث الآن عزيز كان يرد عليها باجابات مختصرة متهجم الوجه
انتبه جان إلى ماتنظر إليه جنى ففهم عليها وقال:يمكنه المجئ برفقتنا كذالك
التفتت جنى إلى جان وقالت ببلاهه :ماذا
جان :أتحدث عن صديقك يمكنه مرافقتنا كذالك
جنى:حسنا سوف أتحدث إليه وسأرى ماسيقول
جان :إذن سوف انتظر جوابك مع بيلا
جنى:حسنا
وأخذا يرقصون
بينما عند مارسيلا فقد كانت واقفه وهي غاضبة جدا تتوهج نارا من العصبية وتحاول كتم غيضها
بينما سيلا كانت تحاول تلطيف الجو لانها تعرف تماما كيف تكون مارسيلا عندما تكون غاضبة أنها لاترحم أحدا ابدا. ....
انتهت الرقصة وتوجه جان لتحية الأصدقاء بينما عادت جنى إلى بيلا وعزيز وتجها ناحية الطعام حلما رأت جنى الطعام عينها لمعت بشدة وذهبت وأخذت صحنا وأخذت تضع الطعام به بينما بيلا وقفت مدهوشه وهي تنظر إلى جنى قالت:لم أعلم أنها جائعة لهذاالحد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
