اخي وعزيز

البارت الثامن

اخي وعزيز

البارت الثامن

الكاتبة فرح العكيدي

في المدينة كان رجال ماركو يبحثون عن جنى وعزيز وقد لصقو صورهم بكل مكان ووضعو مكافئة جيدة لمن يعثر عليهما

كانت العصابات قد بدأت بالبحث عنهما بكل مكان لجل المكافئة

بينما في البلدة كان ماركو يجلس بمكتبة لتدخل علية زوجه عم جنى وهي بكامل اناقتها لتقول:مرحبا ماركو

نظر ماركو للسيدة الواقف بستعلاء وضجر وقال:أهلا هانا مالذي جاء بك إلى هنا

ابتسمت هانا وقالت:لما الايمكنني المجئ لرؤية صديقي ام ان جنى قد انستك أصدقاءك واليالي التي تقضيها معهم وابتسمت بخبث وهي تقف ورأه وتضع يدها على كتفه واتقترب منه أذنه

ليقوم ماركو بجرها بحركه سريعه وانقض على رقبتها بعد أن نهض من مكانه لتسقط على المكتب هو فوقها وهي تحاول الفلات منه اليقول:لا تحاولي العب معي هانا فالعب معي كمن يقول مرحبا بالجحيم ثم أبعد يده عنها وهي وقعت على الارض تحاول جر انفاسها ونظرت إليه بحقد وكره شديد لتنهض وهي تقول:ستندم كثيرا ماركو على فعلتك ورحت وتركته

أما هو فقد بقي واقفا يفكر بتلك الجميلة ولم يابه بالتي كانت تهدده

في الجزيرة وفي الحديقة كان الجميع يجلس ماعدا جان الذي حبس نفسه في غرفته حاول الجميع إيجاد حل للوضع الذي هم به لكن دون فائدة فقالت مارسيلا :العنه تلك الغبية حتى وهي بعيدة عنا مازالت تسبب لنا المشاكل

نظر اليها ريتو بضجر وقال:أشعر بالذنب لما حصل

ستيلا:انت محق انا ايضا أشعر بالذنب

مارسيلا :مابلكم لما تشعرون بالذنب ومالذي فعلتمهو حتى تشعرون بالذنب هي من قررت الرحيل لم يجبرها. أحد على ذالك

ليغضب نارتو وينهض وهو يرمي الكرسي بعيد ليقول:تبا لك مارسيلا إلا تشعرين بالقليل من الذنب بعد كل الذي حدث مازلتي مغرورة ومتعجرفة ثم غادر وتركهم جميعا

بينما التزم الجميع الصمت

نهضت جنى وقالت:عزيز هيا دعنا نخرج قليلا

نهض عزيز معها دون أن يقول شيئا

وبعد ساعه من تجوالهم بالقرية تحدث عزيز قائلا :جنى نحن نتجول بالقرية منذ ساعه ومازلنا نتجول حتى لأن الن تخبرني إلى أين نحن ذاهبون