Why ?

101 17 62
                                    

وسعت عيناها على مصراعيها ، شعرت بقلبها يدق بعنف ، أنفاسها تتبخر ، أحاسيسها تحتضر .. في هذه اللحظة و بالذات !

لم يكن ذلك متوقعا أبدا ، أن تؤول بهما الأمور إلى المنحدر..

أهي محض مزحة سخيفة أم ما هذا الهراء الذي تحمله بين يديها !؟

الدموع تنزلق من عينيها دون توقف ، أصبح كل شيء بالنسبة لها ظلاما ، تحدق في الفراغ لا غير ..

لطالما كان يمنع بكائها الحاد ، لطالما كان يواسيها ، يشاركها أحزانها جميعها ، يساعدها في حل مشاكلها .. لا وجود لذلك الشخص في حياتها بعد الآن ، لقد قرر ذلك بنفسه و هي لا تزال تجهل السبب حتى ~

" فلننفصل ! "

كان هذا هو محتوى الرسالة التى أرسلها إليها


شهقة ، تليها شهقات متتالية..

و لم تصدق بعد أن قصة حبهما الفاشلة تلك لم تكن إلا خدعة منه لتمزيق قلبها أشلاءً ، أو كما تظنه بالأصح !

" لم أنفصل عنكِ إلا لحمايتكِ ، سامحيني رجاءً "


- رسالة جديدة منه .

عن أي حماية يتحدث هذا المتخلف بحق الجحيم ، أولم يعلم أنها كانت مستعدة للتضحية بنفسها لأجله !؟

أجل .. لقد كان يعلم ، و لكن ما باليد حيلة ، لديه أسبابه بالفعل التي لم تعي هي عنها أي شيء .

ظنت قصة حبهما متكاملة ، لم تظنها قصة حب حتى بل كانت في نظرها أشبه بما يسمى بالعشق الأعمى ، بالفعل.. لقد استمرت بعُمْيِهَا و ستستمر به للأبد .

عُمْيُهَا جعلها لا ترى أيا من الأشواك التي تقف في طريقهما ، جعلها تستطيع لمح الورود التي تحيطهما من كل جانب فقط ..

لم تعرف من قبل كم من العناء تكبده في محاولة الابتسام لها ، في محاولة عناقها ، كم من العناء تكبده ليراضيها ، كم من العناء ليخرج معها في موعد حتى...

بل هو من أحْسَنَ التمثيل عليها.. أنه سعيد بحياته معها و أن حبهما مثالي !

" أنت حقا غبي مين يونغي ، غبي بشدة ! لم أحب أحدا بهذا القدر فعلا .. أهذا هو جزائي ! "

تصرخ ، تشتم بصوت عالٍ ، تبكي .. ولا نتيجة !

~~~

حاولت ما أمكن أوصف شعور الشخصية حين طلب منها ذلك الشخص الانفصال .. كل شيء سيتوضح بالبارتات القادمة ( سبب طلبه ، حقيقة علاقتهما ، من هو الخ.. )


عندي اكتئاب ولا أروع بالفترة ذي فممكن أوقف الرواية لمدة ! "


امنحوها الكثير من الحب ~

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 04, 2018 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

Blood || دماءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant