-خشيت في البداية ان اخطأ في عزف نوتاتي الى ان احتوت يدك يدي فلم استطع الانصات في الاساس-
******
مشهد الغروب كان ساحر بحق .. مغيب الشمس وانطفائها على البحر ، تجمعهم على الافق في نقطة واحدة كأنهم اصبحوا شيء واحد ، واحد فقط لا يفصلهم شيء لوحة رُسِمت لتتكون ملامحها وتصبح واضحة بمجرد ظهوره فقط !ملامحه كأنها منحوتة من قبل اله الجمال ..عيناه كانت سارحة في ذاك المشهد وجاذب كل اهتمامه، مظهره الهاديء للغاية وكأن جميع العالم سكن لينصت اليه فقط
لا اعلم لمَ اعطيه ذاك الاهتمام ولكن حقا مظهره في ذلك الوضع جعل مني لا ارى غيره
جاءت نسمة هواء باردة جعلت من مشاعري تتناثر في الهواء ، انا فقط منجذبة له وبشخصيته ..فقط هكذا ..شخصيته غامضة بالنسبة لي للغاية ، خاصة كونه في معظم الاوقات صامت الا في حضرة اصدقاؤه ارى شخصية اخرى ، شخصية مرحة تحب الضحك والكثير من الكلام
هو كالغابة التي اود استكشافها ليس اكثر بالطبع
حرك مسار نظره لاتدارك حالي سريعا وانفك عن النظر عنه
ارتبكت !
ارتبكت للغاية ، لمَ يحدث هكذا انا حقا لا استطيع فهم ما يحدث
"سنقضي اليوم كله على الشاطئ؟ لنذهب لمكان آخر "
طبيعي علمت ان المتحدثة كانت جيني ..لم تحب البحر في حياتها ! يخيفها وحقيقة لا اعلم لماذا لم تذكر لي حوادث معه من قبل وكلما سألتها انفكت تتهرب من السؤال
"اقترح ذلك ايضا ، انتهى الغروب على كل حال"
رد كاي وهم بالوقوف ليجعل الجميع واحدا تلو الاخر يقف لم يتبقى سواي انا وهو ...وبيكهيون المعترض دائما بالفعل
"اعلموني اولا اين سنذهب لن اتحرك اذا لم اعلم"
نطقت انا بها تلك المرة ..احب البحر وليس ذنبي انهم ملولين منه
كان دائما ملجأي في كل مشكلة تقابلني ، كنت اهرب اليه كلما تشاجرت مع امي
"لنرى ماذا يفعل باقي الطلاب ، لننضم اليهم قليلا فبالغد ليس لدينا فرصة"
اضافها تشانيول بذعر كأنني رفضت مثلا ؟ سأتذكر ان اوبخه في مرة اخرى ذلك الطويل
"حسنا لنذهب"
ياللعجب قام من بعدي بيك المعترض خاصتنا ولكن بقى هو ولم يتحرك ولو انش
"ألن تذهب سيهون؟"
سأله ووسونج واشكره للغاية كان عندي فضول لاسأله ،فقط فضول وليس بشيء اخر
