part1 « دَم »

16.8K 510 31
                                    

فوت وكومنت بين الفقرات 🌸
..

"لماذا يجب عليك البقاء في حياتي؟ هل يمكنك أن تذهب بعيدا" اردف الشاب ذو الشعر الرمادي بصوت مرتفع.. ليجيبه المعني بهدوء
"إذا لم تكن أنت من لا يزال غير راغب في بيع منزلك لأبي ، فهل يجب أن أكون هنا؟ هذا هو اليوم الرابع الذي أقضيه هنا أمام منزلك ، وما زلت تكره أن تراني. شعورك بعدم الراحه تماما..فقط بسبب وجودي "
"أخبرتك أنني لن أبيع منزلي"
...
بدا لي الأمر نفسه في كل مرة ...
لقد مر أسبوع بالفعل.. ، كنت أقوم بزيارتك كل يوم .. وفي كل مرة احصل على نفس الإجابة.. أتساءل لماذا أنت مصمم في الحفاظ على المنزل.. فأنت لا تبدو فقيرا.. هل هذا البيت يعني شيئًا آخر لك؟ ربما ينتمي إلى والديك؟ أو صديقك؟ أوه ، بارك جيمين أنا أتوق لمعرفتك اكثر ..
...
انتظرت خارج المنزل لمدة 45 دقيقة . اعتقدت أنك رفضت رؤيتي ، معتقدا أنني قد أكون عبئا عليك أو قد أزعجك..
فجأه رأيتك تمشي ببطئ أمامي بهيئتك الصغيره تلك ، والدموع تنهمر على جانبي خديك الورديه..
هرعت إليك بقلق واخذتك بين احضاني دون أن أسألك عما حدث. لكن فقط رؤيتك تبكي أمامي بهذا الشكل ألمني جسديا وعقليا. هذه هي المرة الأولى التي ينتابني بها هذا الشعور ..الشعور كما لو أن العالم يقترب من نهايته..لازلت لا افهم لما تبكي بهذا الشكل ..شعرت بيديك الصغيره وهي تشد على ظهري بقوه ..لا اراديا أتجهت يدي الى شعرك ..تمسح هناك بلطف ..ويدي الأخرى بدورها تحيطك بدفئ ..
لم تدفعني بعيداً ..وبالعكس ..كنت تتشبث بي بقوه .. ويسعدني حقا أن تكون قد تقبلتني في النهاية.. أخبرتني أن المنزل ينتمي بالفعل إلى والديك الراحلين ..واليوم هو ذكرى وفاة عامهم الأول.. الآن وأخيراً عرفت السبب الذي جعلك ترفض بيع منزلك لأبي لكي يهدمه.
في هذه اللحظة ..وعدت نفسي بأني لن أسمح لك بذرف دمعةٍ واحده ..
...
كنت أحضر اجتماعًا مع الموظفين أثناء تلقي رسالة نصية منك ، "هل يمكنني رؤيتك الآن؟" على الرغم من أنني لم أكن أتوقع ما يجري إلا أنني على استعداد للتخلي عن كل شيء ، لطالما أنك لست أي شخص ..
تركت كل شيء في منتصف لقائي ، اتجهت نحو سيارتي وبدأت بالقياده بأسرع ما يمكن ..من أجل مقابلتك..
"اتصلت باسمك عندما رأيت الباب مفتوحًا كما لو كان للترحيب بي
" أنا هنا " سمعت أصواتًا خافتة قادمه من المطبخ.

"ما الذي يحدث هنا .. جيمين!"
أمسكت بكتفك بخفة وأنا أرى بلا حيلة
الدم الأحمر ال الذي يخرج من معصمك.
"أشعر وكأنني أموت"
جونغكوك ..." اردف بخفه ..

لقد اتصلت باسمي للمرة الأولى ..بعد أشهر من معرفتنا بعضنا البعض ..كان شعور غريب وجميل في نفس الوقت عندما سمعت اسمي ينزلق من فمك ..كان يبدو وكأنها نوع من اللحن بالنسبه إلي..
ومع ذلك لا أريد أن أسمع أنك تنادي باسمي ، فقط بعد محاولة قتل نفسك...

انتهى .
ذي اول روايه أنشرها وهي تعود للكاتبه الاصليه
jikookcaramel
انا بس ترجمتها على طريقتي وضفت لها بعض التفاصيل
+غيرت الاسم ..اسفه لانو اول بارت قصير
لكن البارتات الجايه بتكون طويله 🌸
وبس أتمنى تعجبكم..

Stay beside me »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن